دعت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" إلى إعادة الاعتبار لأسرى الداخل الفلسطيني (عرب 48) واطلاق أوسع حملة تضامن مع عميدة الأسيرات الفلسطينيات لينا الجربوني التي دخلت عامها الرابع عشر في سجون الاحتلال الإسرائيلي. وقالت لجنة الأسرى في "الجبهة الشعبية" (يسار فلسطيني) في بيان صحفي اليوم "إن استمرار اعتقال المناضلة الجربوني التي ينحدر أصلها من بلدة عرابة البطوف بالداخل الفلسطيني المحتل، وتدهور حالتها الصحية، ورفض الاحتلال تقديم الحد الأدنى من العلاج لها، يفتح الباب مجددا أمام ضرورة إعادة الإعتبار لقضية أسرى الداخل المنسية، والتي يرفض الاحتلال الإفراج عنهم ضمن أي صفقة تبادل". وشددت اللجنة على أن الوفاء للعشرات من المناضلين والقادة الأبطال من أسرى الداخل والذين أمضوا وما زالوا زهرة عمرهم في زنازين الاحتلال وفي مقدمتهم الأسيرة المناضلة الجربوني، والقادة كريم يونس ووليد دقة وإبراهيم ورشدان أبو مخ وغيرهم، بإبقاء قضيتهم مفتوحة وعلى رأس أولويات فصائل المقاومة لإطلاق سراحهم في أي صفقة قادمة. وقالت اللجنة في ختام بيانها إن "أسرى الداخل جزء أصيل من أبناء الشعب الفلسطيني ولا يجب أن يتركوا في غياهب النسيان" . وترفض سلطات الاحتلال الإسرائيلي الافراج عن أسرى الداخل الفلسطيني "عرب 48" باعتبارهم أنهم من ضمن مواطنيها من حملة الهوية الإسرائيلية.