أطلقت "اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار" في قطاع غزة، حملة شعبية للتضامن مع عميدة الأسيرات الفلسطينيات داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي لينا الجربوني، التي دخلت عامها الرابع عشر في الأسر. وقالت رئيس اللجنة النائب في المجلس التشريعي جمال الخضري، في بيان لها، الأحد، إن "هذه الحملة أقل ما يمكن أن يقدم للأسيرة الجربوني"، داعيًا إلى التغريد لحريتها الساعة الثامنة من مساء اليوم على هاشتاج "الحرية_للينا_الجربوني". وأشار إلى أن سلطات الاحتلال سبق أن رفضت إطلاق سراح الأسيرة "الجربوني"، في صفقة "وفاء الأحرار" (تبادل الأسرى مع الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط عام 2011)، وبقيت الأسيرة الوحيدة في سجونها في ذلك الوقت، كما لم يخفض حكمها بثلث المدة كما جرت العادة. ووجه "الخضري"، التحية للأسيرة الجربوني التي تعانى حالة صحية متدهورة جراء سياسات وممارسات سلطات الاحتلال، كما حيا الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال، داعيًا إلى مواصلة العمل من أجل حرية الأسرى الذي فاق عددهم ال6500 أسير. وتعد الأسيرة لينا الجربوني (41 عاما) أقدم أسيرة فلسطينية لدى الاحتلال، حيث إنها معتقلة منذ 18 إبريل عام 2002، وتقضي حكما بالسجن لمدة 17 عامًا، عقب اتهامها بمقاومة الاحتلال والانتماء لحركة الجهاد الإسلامي، وتقديم مساعدات لفصائل المقاومة في تنفيذ عمليات فدائية ضد أهداف إسرائيلية. وأمضت "الجربوني"، وهي من بلدة عرابة البطوف بالداخل الفلسطيني (عرب 48) 13 عاما في السجون الإسرائيلية، ودخلت أمس، عامها الرابع عشر في الأسر.