اعتبرت وزارة الإعلام الفلسطينية، اعتقال الاحتلال للصحفيين إرهابا مزدوجا ، باعتباره وسيلة لتكميم أفواههم، ومحاولة لمنعهم من تأدية واجبهم المهني والإنساني. وأكدت الوزارة - في بيان مساء اليوم الاثنين - أن استمرار اعتقال نحو 23 صحفيا، آخرهم أمين أبو وردة، يثبت عداء الاحتلال لوظيفة حُراس الحقيقة لكشفهم حملة الممارسات العدوانية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني وأرضه. ودعت الاتحاد الدولي للصحفيين والمدافعين عن حرية الرأي، إلى الضغط على دولة الاحتلال لإطلاق سراح الإعلاميين دون قيد أو شرط، ومقاضاتها على جرائمها التي لا تسقط بالتقادم. وحثت الوزارة وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية، على التذكير بجرائم الاحتلال التي تستهدف الصحفيين بالرصاص والاعتقال، وحظر التنقل، والمنع من السفر، في محاولة يائسة لحجب الحقيقة.