أكد الدكتور أحمد كريمة استاذ الفقه المقارن بكلية الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر أن التراث هو كل ماخلفه السابقون الأقدمون من نتاج فكري لفهم النصوص الشرعية وغيرها من مصادر التشريع الإسلامي بصفة عامة . وأضاف في تصريح ل"صدى البلد" : من المقرر شرعا ان قطعيات الدلالة لا تقبل الاجتهاد لأنها ثوابت أم الظنيات فقابلة للاجتهاد والأصل في ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم : " يأتي على رأس كل عام من يجدد للأمة دينها " مشيرا الى انه لا ينكر تغير الأحكام بتغير الأزمنة . وأوضح كريمة ان من بين الظنيات التي تقبل النقاش او الاجتهاد موضوعات الرق والجزية وتقسيم الديار والمرأة حيث كانت هذه الموضوعات لها ظروف وأوضاع واحوال وقتها أما الآن فمن الممكن تعديلها بما يناسب الوقت الحالي . وفيما يخص الأئمة الأربعة أكد كريمة انهم مجتهدون وآرائهم قابلة للنقاش الا في الثوابت كالصلاة مثلا .