قال المتحدث باسم الحكومة المحلية في أفغانستان، إن مهاجما انتحاريا على دراجة نارية فجر نفسه أمام بنك كابول في جلال أباد في وقت مبكر أمس السبت، مضيفا أن العملية الانتحارية مصنوعة من قبل تنظيم "داعش". وقال نجيب الله المتحدث باسم الصحة العامة، لشبكة سي إن إن الإخبارية، إن الانفجار الذي استهدف بنك كابول في جلاد أباد، أسفر عن مقتل 33 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 100 آخرين. وأعلن تنظيم "داعش" الإرهابي فرع (ولاية خراسان) في بيان لها مسؤوليته عن الهجوم الارهابي علي البنك، وأضاف أن الانتحاري الذي نفذ الهجوم اسمه "أبومحمد"، مضيفا أن العملية كانت تستهدف جميع العاملين في البنك. على صعيد آخر، قال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان في رسالة نصية إلى الصحفيين، إن جماعته تنأى بنفسها عن الهجوم، وأضاف أنهم ليس لهم أي علاقة لحركة طالبان بانفجار جلاد اباد، متابعا "نحن ندينه". وأدانت الأممالمتحدة الحادث، وقال نيكولاس هايسوم رئيس بعثة الأممالمتحدة للمساعدة في أفغانستان، إن استمرار استخدام الهجمات الانتحارية في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، التي تقتل وتشوه أعدادا كبيرة من المدنيين الأفغان، تصل إلى جريمة حرب. وقالت الأممالمتحدة، إنه في الأشهر الثلاثة الأولى من العام قتلوا 655 شخصا وأصيب 1155 بجروح في هجمات انتحارية في جميع أنحاء البلاد. يخشى مسؤولون أمريكيون، من أن تكتسب "داعش" موطأ قدم في المنطقة، وقال الجنرال جون كامبل قائد القوات الأمريكية وحلف شمال الأطلسي في أفغانستان، للجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ إنه كان قلقا بشأن نمو تنظيم "داعش" في المنطقة. كان الملا عبد الرؤوف أحد قادة طالبان السابق الذي أصبح أحد المجندين لتنظيم داعش في أفغانستان مؤخرا، قتل في غارة طائرة بدون طيار في فبراير الماضي.