أكد علماء الفضاء الأمريكيين بوكالة ناسا الفضائية الامريكية، أن هناك احتمالا بوجود حياة خارجية متقدمة في خمسين مجرة، بعد اكتشاف إطلاقها مستويات عالية غير عادية من الأشعة تحت الحمراء. واكتشف العلماء هذه المستويات من الأشعة بينما كانوا يدرسون الملاحظات التي يرسلها المرصد الفلكي "وايس" التابع للوكالة اثناء بحثه عن آثار الطاقة الهائلة التي تنتج بواسطة تقنيات من أجناس فضائية متطورة. ومثلما ترسل الأرض الطاقة الكهرومغناطيسية إلى الفضاء يرى العلماء أنه لابد أن يكون هناك نمط مشابه ينبعث من حضارات أخرى متقدمة، حصروها في خمسين مجرة من مجموع مائة ألف مجرة. كما اكتشف الفريق ظواهر جديدة في مجرة درب التبانة، من بينها غيمة سديمية ساطعة حول ما يعرف بمجموعة الميزان القريبة نسبيا من المجموعة الشمسية ، وهي مجموعة عنقودية من الأجسام التي رصدها مرصد "وايس" بسهولة في رقعة من السماء تبدو تامة السواد عند النظر إليها بالمناظير التي تلتقط الضوء المرئي فقط.