قطع نحو 400 موظف اتحاد عمال مصر الطريق أمام المبنى الرئيسي بشارع رمسيس ومنعوا وصول السيارات، اعتراضًا على قرارات الدكتور أحمد البرعي، وزير القوى العاملة، بسبب فرض وصايته على التنظيم النقابي لاتحاد العمال الشرعي. واعترض الموظفون على قرار الوزير بتشكيل لجنه مؤقتة لإدارة الاتحاد العام تضم في عضويتها عناصر من خارج التنظيم النقابي تسعى لتدميره وهدمه لتحقيق مصالح شخصية لا تهدف للصالح العام. ورفع المتظاهرون لافتات تندد بسياسات الوزير كتب عليها "البرعي يريد هدم الاتحاد" و"من حق عمال مصر أن يختاروا من يمثلهم". وحذر الموظفون، في بيان لهم، عمال مصر من محاولات إسقاط التنظيم النقابي الشرعي وشرعيته، من خلال تفويت موعد الانتخابات النقابية للعمال، لكي يتسنى لوزير القوى العاملة أن يتمم مخططه بهدم الاتحاد العام وتمكين النقابات المستقلة من مقدرات عمال مصر، والهيمنة عليها. وطالب البيان المجلس الأعلى وعصام شرف، رئيس الوزراء، بضرورة إصدار مرسوم بقانون بتحديد موعد وجدول زمني لإجراء انتخابات مجالس إدارة المنظمات النقابية العمالية بجميع مستوياتها قبل انتهاء مدة الدورة النقابية الحالية التي تنتهي في 27 نوفمبر الجاري. وطالبوا قصر عضوية اللجنة المؤقتة بإدارة الاتحاد العام والنقابات العامة على النقابيين المنتمين لتنظيم النقابة الشرعي واستبعاد جميع أعضاء النقابات والاتحاد المستقل من عضوية هذة اللجنة لحين إجراء الانتخابات النقابية العمالية، بالإضافة إلى جعل قرار تشكيل مجالس إدارة المنظمات النقابية العمالية بجميع مستوياتها في يد جمعيتها العمومية دون غيرها لكي يحدد العمال مصير منظماتهم بحرية.