يشهد قصر ثقافة الزقازيق صباح غد افتتاح مؤتمر إقليم شرق الدلتا الثقافي في دورته الرابعة عشرة التي تحمل اسم "دورة الأديب الراحل أمين مرسي"، وموضوعها "الأدب في مواجهة الإرهاب". المؤتمر يرأسه الكاتب الصحفي مصطفى عبد الله، رئيس تحرير جريدة "أخبار الأدب" الأسبق، والذي أعرب في مستهل كتاب بحوث هذه الدورة عن الأمل في أن تسعى جلساته وبحوثه ومناقشاته وتوصياته إلى اقناع رجل الشارع العربي، وليس المصري فقط، بأن هناك بالفعل جدوى للأدب الذي نعيش ونموت من أجل إبداعه ليسهم في تغذية الروح والعقل، ودفع الظلم، ومقاومة الطغيان، وكشف ما غمض على هذا الإنسان البسيط من أسباب الصراع بين الكبار والمخططات التي تستهدف طمس الهوية ومحو التاريخ الذي يميزنا عن شعوب لا تزال تقدر أعمارها بالسنوات. وأوضح أن أهمية هذا المؤتمر تكمن في تأكيده قدرة المبدع على الاستشراف والتنبيه إلى ما سيأتي، وعلى المقاومة والصمود، وتعرية الزيف، واسقاط الإقنعة، ووصف العلاج وتحديد سبل الخروج من الأزمة، وهكذا يمكن لنا أن نعيد الثقة في الكلمة وجدواها. وتتضمن الجلسة الافتتاحية كلمة لوزير الثقافة الدكتور عبد الواحد النبوي وكلمة للدكتور رضا عبد السلام، محافظ الشرقية، ويلي ذلك عرض لفرقة الشرقية للفنون الشعبية. وتبدأ الجلسة البحثية الأولى في الخامسة عصرا، وتناقش فيها البحوث المقدمة من الأديب الدكتور عمارعلي حسن، والناقد الدكتور أسامة أبو طالب، والأديب السيد الخميسي، والدكتور البسيوني جاد. وفي السابعة مساء اليوم الأول تبدأ الجلسة الثانية التي يديرها الأديب الدكتور صلاح والي، وموضوعها "القضية الفلسطينية"، وتناقش البحثين المقدمين من الأديب الدكتور السيد نجم، والدكتورة هدى درويش. وفي الثامنة مساء تبدأ الجلسة الثالثة التي يديرها الأديب فؤاد حجازي، وموضوعها "النشر الإقليمي وأثره على الحركة الأدبية وفي الإبداع المسرحي بالإقليم"، ويتحدث فيها أحمد الحسيني. في الثامنة مساء تبدأ الجلسة الرابعة ويديرها الأديب سمير الفيل، وموضوعها "الإبداع في إقليم شرق الدلتا الثقافي"، ويشارك فيها، في المسرح الكاتب صادق إبراهيم، وفي شعر الفصحى الدكتور السيد الديب، وفي شعر العامية الدكتور عيد صالح، وفي القصة والرواية الكاتب الناقد أحمد رشاد حسانين.