يعد مؤتمر الربيع الأدبي لنادي أدب الزقازيق رائد المؤتمرات الأدبية لليوم الواحد لما له من تاريخ علي أرض الحركة الأدبية في مصر. بدأ هذا المؤتمر منذ61 عاما تقريبا, وكان يسمي مهرجان الربيع الشعري. وكان يقتصر علي أمسية شعرية كبيرة ومجلة متواضعة ويستضيف الشعراء والأدباء من مختلف المواقع الثقافية بمصر, وفي احتفالية جميلة كان يتسابق الشعراء في إلقاء ابداعهم الشعري وكانت الأمسية بمثابة يوم الفرح أو يوم العيد, واستمر هذا الوضع بشكله ومضمونه يتكرر سنويا حتي فكرنا في تقديم هذا المهرجان بشكل آخر ومضمون أفضل كتقويم لهذه الاحتفالية الرائدة, وتتسع مساحتها الإبداعية لتشمل الابحاث والدراسات النقدية في كتاب, وتكون لها سمة المؤتمرات الجادة والفاعلة. واستمر المؤتمر يقام تحت مسمي( مؤتمر الربيع الأدبي), لنصل هذا العام إلي دورته السادسة عشرة وتواكب أهم ثورات العالم تحضرا وثقافة وهي ثورة25 من يناير2011 ثورة الشباب التي اسقطت النظام الحاكم والذي استبد بالحكم أكثر من30 عاما, وتختار أمانة المؤتمر عنوانا يسهم في هذه الثورة ذهنيا ووجدانيا أدبا وفنا وكان العنوان هو( التوجه الأدبي.. وتداعيات الثورة). كتب في هذا الموضوع د.صابر عبدالدايم استاذ الأدب والنقد وعميد كلية اللغة العربية جامعة الأزهر بالزقازيق( إبداع الثورة وتشكيل جماليات المكان والإنسان), وكتب د.يسري العزب أستاذ الأدب والنقد بكلية الآداب جامعة القاهرة( الثورة ابداع أدبي جديد), وكتب د.محمود عطا مسيل( الشباب المصري وثورة25 نياير2011), وكتب الشاعر عطية شواش( الحالة الثورية حالة متفردة), وتنوعت الكتابة لهم بين مقالات وأبحاث مست عن قريب مسا مباشرا موضوع المؤتمر, كما قدم المؤتمر دراسات أدبية في شعر العامية المصرية كتبها د.مدحت الجيار أستاذ الأدب والنقد بكلية الآداب جامعة الزقازيق, وفي شعر الفصحي كتبها أ.مجدي نجم كما كتب د.سيد الديب أستاذ الأدب والنقد ووكيل كلية اللغة العربية جامعة الأزهر في القصة القصيرة, وكتب في الرواية الأديبان مجدي جعفر وإبراهيم عطيه, وكتب ايضا في المسرح أحمد سامي خاطر ومحمود كحيلة. وأعد ملفا عن الشاعر الراحل مأمون كامل, الدكتور يسري العزب. وكرم المؤتمر بمنحهم شهادات تقدير.. د.أحمد زلط, د.حسين علي محمد, أ.نجلاء محرم الشاعر محمد الأطير, الشاعر أحمد النحال, الدكتور سيد الديب, الكاتب الصحفي حزين عمر, الشاعر الناقد مجدي نجم, الدكتور يسري العزب, الدكتور مدحت الجيار, الشاعر عطية شواش اعترافا بقيمة هؤلاء الأدباء الإبداعية والاعتراف بفضل اثرائهم للحياة الأدبية. وعلي صعيد تطوير مؤتمرات اليوم الواحد طالب أمين المؤتمر بزيادة ميزانية مؤتمر اليوم الواحد لمواجهة بنود الصرف بكرامة علي بنود المؤتمر من طبع الكتاب واستضافة الأدباء ومنحهم بدلات سفر كما طالب بزيادة مخصص نوادي الأدب وناشد في هذا الاستاذ عماد غازي وزير الثقافة الجديد للموافقة علي هذه الزيادة الضرورية المقترحة. وكان لرئيس المؤتمر الدكتور محمود عبدالحفيظ أستاذ الأدب والنقد بكلية الآداب جامعة الزقازيق كلمته, ومنها...( كل الأدباء ثائرون وشرفاء, إنهم لا يحملون البنادق, إنما صنعت البنادق لتمنعهم من الطيران..). ايضا كان لأمين المؤتمر كلمة, وكلمة أخري لمدير عام ثقافة الشرقية محمد مرعي, وكلمة لرئيس اقليم شرق الدلتا الثقافية إبراهيم الرفاعي. وكانت الجلسات النقاشية ساخنة بين الحضور الكبير الذي شارك في فعاليات المؤتمر وبين أعضاء المنصة أصحاب الدراسات والبحوث الأدبية. وأقيمت في نهاية اليوم أمسية شعرية حضرها أكثر من80 أديبا ومثقفا من أدباء مصر, ألقي فيها أكثر من42 شاعرا قصائدهم الشعرية ويختتم المؤتمر بالشكر لكل من أسهم في انجاح فعالياته من الأدباء والإداريين خاصة الأديب الشاعر إبراهيم حامد, وأحمد سامي خاطر مدير قصر ثقافة الزقازيق, ومحمد مرعي مدير عام ثقافة الشرقية. يعد مؤتمر الربيع الأدبي لنادي أدب الزقازيق رائد المؤتمرات الأدبية لليوم الواحد لما له من تاريخ علي أرض الحركة الأدبية في مصر. بدأ هذا المؤتمر منذ61 عاما تقريبا, وكان يسمي مهرجان الربيع الشعري وكان يقتصر علي أمسية شعرية كبيرة ومجلة متواضعة ويستضيف الشعراء والأدباء من مختلف المواقع الثقافية بمصر, وفي احتفالية جميلة كان يتسابق الشعراء في إلقاء ابداعهم الشعري وكانت الأمسية بمثابة يوم الفرح أو يوم العيد, واستمر هذا الوضع بشكله ومضمونه يتكرر سنويا حتي فكرنا في تقديم هذا المهرجان بشكل آخر ومضمون أفضل كتقويم لهذه الاحتفالية الرائدة, وتتسع مساحتها الإبداعية لتشمل الابحاث والدراسات النقدية في كتاب, وتكون لها سمة المؤتمرات الجادة والفاعلة. واستمر المؤتمر يقام تحت مسمي( مؤتمر الربيع الأدبي), لنصل هذا العام إلي دورته السادسة عشرة وتواكب أهم ثورات العالم تحضرا وثقافة وهي ثورة25 من يناير2011 ثورة الشباب التي اسقطت النظام الحاكم والذي استبد بالحكم أكثر من30 عاما, وتختار أمانة المؤتمر عنوانا يسهم في هذه الثورة ذهنيا ووجدانيا أدبا وفنا وكان العنوان هو( التوجه الأدبي.. وتداعيات الثورة). كتب في هذا الموضوع د.صابر عبدالدايم استاذ الأدب والنقد وعميد كلية اللغة العربية جامعة الأزهر بالزقازيق( إبداع الثورة وتشكيل جماليات المكان والإنسان), وكتب د.يسري العزب أستاذ الأدب والنقد بكلية الآداب جامعة القاهرة( الثورة ابداع أدبي جديد), وكتب د.محمود عطا مسيل( الشباب المصري وثورة25 نياير2011), وكتب الشاعر عطية شواش( الحالة الثورية حالة متفردة), وتنوعت الكتابة لهم بين مقالات وأبحاث مست عن قريب مسا مباشرا موضوع المؤتمر, كما قدم المؤتمر دراسات أدبية في شعر العامية المصرية كتبها د.مدحت الجيار أستاذ الأدب والنقد بكلية الآداب جامعة الزقازيق, وفي شعر الفصحي كتبها أ.مجدي نجم كما كتب د.سيد الديب أستاذ الأدب والنقد ووكيل كلية اللغة العربية جامعة الأزهر في القصة القصيرة, وكتب في الرواية الأديبان مجدي جعفر وإبراهيم عطيه, وكتب ايضا في المسرح أحمد سامي خاطر ومحمود كحيلة. وأعد ملفا عن الشاعر الراحل مأمون كامل, الدكتور يسري العزب. وكرم المؤتمر بمنحهم شهادات تقدير.. د.أحمد زلط, د.حسين علي محمد, أ.نجلاء محرم الشاعر محمد الأطير, الشاعر أحمد النحال, الدكتور سيد الديب, الكاتب الصحفي حزين عمر, الشاعر الناقد مجدي نجم, الدكتور يسري العزب, الدكتور مدحت الجيار, الشاعر عطية شواش اعترافا بقيمة هؤلاء الأدباء الإبداعية والاعتراف بفضل اثرائهم للحياة الأدبية. وعلي صعيد تطوير مؤتمرات اليوم الواحد طالب أمين المؤتمر بزيادة ميزانية مؤتمر اليوم الواحد لمواجهة بنود الصرف بكرامة علي بنود المؤتمر من طبع الكتاب واستضافة الأدباء ومنحهم بدلات سفر كما طالب بزيادة مخصص نوادي الأدب وناشد في هذا الاستاذ عماد غازي وزير الثقافة الجديد للموافقة علي هذه الزيادة الضرورية المقترحة. وكان لرئيس المؤتمر الدكتور محمود عبدالحفيظ أستاذ الأدب والنقد بكلية الآداب جامعة الزقازيق كلمته, ومنها...( كل الأدباء ثائرون وشرفاء, إنهم لا يحملون البنادق, إنما صنعت البنادق لتمنعهم من الطيران..). ايضا كان لأمين المؤتمر كلمة, وكلمة أخري لمدير عام ثقافة الشرقية محمد مرعي, وكلمة لرئيس اقليم شرق الدلتا الثقافية إبراهيم الرفاعي. وكانت الجلسات النقاشية ساخنة بين الحضور الكبير الذي شارك في فعاليات المؤتمر وبين أعضاء المنصة أصحاب الدراسات والبحوث الأدبية. وأقيمت في نهاية اليوم أمسية شعرية حضرها أكثر من80 أديبا ومثقفا من أدباء مصر, ألقي فيها أكثر من42 شاعرا قصائدهم الشعرية ويختتم المؤتمر بالشكر لكل من أسهم في انجاح فعالياته من الأدباء والإداريين خاصة الأديب الشاعر إبراهيم حامد, وأحمد سامي خاطر مدير قصر ثقافة الزقازيق, ومحمد مرعي مدير عام ثقافة الشرقية. نبيل مصيلحي عضو اتحاد كتاب مصر