تبدأ غدًا الثلاثاء فعاليات مؤتمر إقليم شرق الدلتا الأدبى فى قصر ثقافة دمياط، فى تمام الساعة الحادية عشرة صباحا، وهو المؤتمر الذى يعقد كل 4 سنوات بمحافظة دمياط. اختارت أمانة المؤتمر عنوان "استشراف الثورة فى نصوص أدبية معاصرة" ويستمر المؤتمر لمدة يومين 14 و 15 من شهر يونيو، ويقدم الحفل الافتتاحى الشاعر الدكتور عيد صالح. يرأس المؤتمر الروائى عبدالغنى داوود، والقاص محمد مختار أمينا عاما، وسوف يتم تكريم ثلاث شخصيات لعبت دورا مهما في ازدهار الشأن الثقافي بمحافظة دمياط، وهم: محمد التوارجي مؤسس صالون ثقافي بمدينة دمياطالجديدة، والصالون يحمل اسمه. والدكتور ماهر القشاوي وهو طبيب عيون معروف ومثقف موضوعي، وصاحب مواقف وطنية مشهودة، لم تمنعه إقامته بمدينة عزبة البرج من أن يكون أحد الأسماء البارزة في مجال الكتابة العلمية المتخصصة. وصلاح عبدالسيد كاتب مصري من مواليد قرية الحوراني القريبة من مدينة دمياط، وهو روائى غزير الانتاج في مجالات أدبية متعددة، منها القصة والرواية والمسرح،. وسوف تبدأ الجلسة الرئيسية، بمناقشة نبوءة اندلاع ثورة 25 ينايرفى إبداع بعض الأدباء، للدكتور محمود اسماعيل، والكتابة فى انتظار الثورة، للاستاذ عبد الغنى داوود، والرواية وغياب العدالة للروائى الكبير فؤاد حجازى، وإيقاعات سردية للدكتور نادر عبد الخالق، والثورة والمعيار الجمالى لدراسة الأدب ، للدكتور إبراهيم عبد العزيز، وجذور الثورة فى ديوان السرد المصرى للروائى المصرى سمير الفيل. ومحاولة للقبض على النور للناقد إبراهيم حمزة، والجلسة الأخيرة بعنوان ثورة 25 يناير "رؤية من الميدان" تقديم القاص والصحفى حلمى ياسين، يعقبها أمسية شعرية. وصرح سيد بسام زينة مدير عام فرع ثقافة دمياط، أن المؤتمر يعقد هذا العام فى ظروف حساسة جدا يمر بها الوطن، ويعتبر أول تظاهرة ثقافية تمر بها محافظة دمياط، حيث تستضيف أدباء من اقليم شرق الدلتا والذى يتكون من اربع محافظات هم دمياط وكفر الشيخ والدقهلية والشرقية، إضافة إلى أدباء من القاهرة، وحرصنا هذا العام على مشاركة الجمهور فى هذا فى فعاليات المؤتمر خاصة الشباب.