قال الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا، إن معنى قوله تعالى «وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ» أى أن الإنسان يفوض كل شىء من أموره لله تعالى، وخاصة إذا وقع عليه ظلم من أحد. وأكد «الأطرش» ل«صدى البلد»، أن المسلم عندما يدعوا الله بهذا الدعاء يحفظه تعالى من كيد الكائدين، لأن الله جعل عقب هذه الآية قوله تعالى « فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا»، مضيفاً أن الإنسان عندما يدعو بهذا الدعاء يكون قد خرج من حوله وقوته إلى حول الله وقوته فيأخذ له تعالى حقه من الظالمين والمغتصبين لحقه، مشيراً إلى أن هذا الدعاء للمسلم أن يدعو به عند وقوع أى نوع من أنواع الظلم عليه.