جلوريا ماكباجال منعت السلطات الفلبينية الرئيسة السابقة للبلاد جلوريا ماكباجال أرويو من مغادرة البلاد للعلاج، وذلك بالرغم من حصولها الثلاثاء على حكم قضائي من المحكمة العليا يسمح لها بذلك. وتم توقيف أرويو وزوجها بمطار العاصمة الفلبينية مانيلا قبل أن تركب الطائرة، حيث توجهت إلى المطار بعد ساعات قلائل من قرار المحكمة العليا فى سيارة إسعاف. وسمحت المحكمة العليا بالفلبين لأرويو بالسفر للخارج وإلغاء قرار الحكومة بمنعها من مغادرة البلاد أثناء التحقيق معها فى قضايا فساد، حيث وصفت المحكمة قرار المنع بأنه غير دستورى. ومع ذلك، تلقى مسئولو الهجرة أوامر بمنع الرئيسة السابقة 64 عاما من استقلال الطائرة، وذلك بعدما أعلنت وزيرة العدل الفلبينية ليلى دى ليما عزم الحكومة الاستئناف ضد قرار المحكمة. وأعلن متحدث باسم الرئاسة الفلبينية أن أرويو ستلقى معاملة كريمة في الفلبين، إلا أن الحكومة ستظل ثابتة على موقفها بشأن قرار منعها من مغادرة البلاد، مشيرا إلى أن البعض يحاول تصوير الأمر بشكل "درامي" فى سبيل حشد تعاطف شعبي لصالح أرويو. ومن جانبه، اتهم راؤول لامبينو المحامي الخاص بأرويو - التى تعاني مرضا نادرا يصيب العظام - الحكومة الفلبينية بتوقيع عقوبة غير إنسانية ووحشية فى حق موكلته. وكانت أورويو قد طلبت من الحكومة السماح لها بالسفر خارج الفلبين لتلقي العلاج اللازم، إلا أن وزيرة العدل قالت إنه يمكنها تلقي العلاج داخل البلاد، مشيرة إلى أن هناك مخاوف من أن تستغل أرويو هذه الفرصة لعدم العودة إلى البلاد مجددا. وقد تولت أوريو رئاسة الفلبين فى الفترة ما بين عامى 2001 و2010، فيما تواجه ادعاءات عديدة بالفساد والتزوير الانتخابي، إلا أنها لم توجه إليها أية اتهامات رسمية بعد.