يحضر القمة زعيم 109 دول آسيوية وأفريقية أبرز الدول العربية الحاضرة مصر والإمارات والسودان القمة ستناقش ظواهر: الإرهاب، الإسلاموفوبيا، ونشر الإسلام المعتدل إنشاء مركز لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون والاستفادة من إمكانيات الدول المشاركة القمة الآسيوية الافريقية الأولى كانت 1955 دعت إندونيسيا إلى القمة الآسيوية الافريقية والتي ستمتد من 19 إبريل حتى 24 من الشهر ذاته، ويأتي ذلك في الوقت الذي تتكامل فيه الدول الإقليمية، وتقيم الدول النامية تكتلات كبيرة لتحقيق التكامل السياسي والاقتصادي والأمني بمعزل عن تدخلات القوى الغربية وعلى رأسها الولاياتالمتحدةالأمريكية. وسيحضر القمة 109 دول يمثلها قادتها وزعماؤها، وستتزامن مع ذكرى الستين لانطلاق مؤتمر آسيا وأفريقيا، والذكرى العاشرة لتأسيس الشراكة الاستراتيجية الجديدة بين آسيا وأفريقيا. وستحضر القمة الاسيوية الافريقية دول عربية عدة من أبرزها مصر والإمارات والسودان. ومن أهم القرارات التي ستناقشها القمة القادمة ظواهر كالإرهاب، والإسلاموفوبيا، وكيفية نشر الإسلام المعتدل، وإلى جانب القمة ستنعقد قمة لرجال الأعمال الآسيويين والأفارقة. وأول اجتماع كان في عام 1955 ويجمع قادة آسيا وأفريقيا وكانوا يناقشون فيه دور الدول النامية في الاقتصاد العالمي، والمستقبل، والسلام والأمن أثناء الحرب الباردة. وبعد مرور 60 سنة على الاجتماع الأول، أصبحت أندونيسيا عضو في مجموعة ال20 التي تضم أكبر اقتصادات في العالم، وشهدت المنطقة الآسيوية نهوضا اقتصاديا غير مسبوق، وينتظر مراقبون من القمة أن تناقش فيها أمور التنمية بين القادة الآسيويين والأفارقة. وستقترح إندونيسيا إنشاء مركز لتمكين المناقشات، وتبادل الخبرات، وتعزيز العلاقات بين الدول في أفريقيا وآسيا.