كشفت مصادر مطلعة ل"صدى البلد" أن أحمد مصطفى إبراهيم، والشهير بلقب "المستريح"، والمتهم بتحصيل ملايين الجنيهات من المواطنين بعدد من المحافظات والنصب عليهم، لم يوضع على قوائم التقرب أو المنع من السفر ولم يتم التحفظ عليه. بينما قال مصدر أمنى ل"صدى البلد" إن أجهزة الأمن تكثف جهودها لضبط "المستريح" المتهم بالنصب على عشرات المتهمين لتوظيف أموالهم من خلال شركة وهمية، بعدما تقدم الضحايا بعشرات البلاغات لمباحث الأموال العامة ومكتب النائب العام ونظموا وقفات احتجاجية بمحيط دار القضاء العالى وبالقرب من مجمع التحرير للمطالبة بالقبض على المتهم الذى نصب عليهم واستولى على نحو 2 مليار جنيه منهم. وأفاد الضحايا بأن المتهم أوهمهم بأنه يمتلك شركة لتوظيف الأموال تعمل فى عدة مجالات وتحقق أرباحا طائلة وطلب منهم منحه أموالهم وردها لهم على أوقات زمنية معينة مقابل فائدة تصل ل12%، فانهال عليه الضحايا خاصة بعدما ذاقوا طعم الربح لعدة أشهر. وكانت نيابة الشئون المالية والتجارية، استمعت إلى أقوال ضحايا الريان الجديد، والذى قام بتحصيل مبالغ ضخمة تصل إلى 2 مليار جنيه من عدد كبير من المواطنين، خاصة من أهل الوجه القبلى، وذلك بعد أن قام بالاتفاق معهم على توظيف أموالهم فى عدد من النشاطات التجارية مقابل أرباح كبيرة. وقام "المستريح" بعد ذلك بالامتناع عن دفع تلك المبالغ أو أرباحها، وهو ما أدى إلى توافد عدد كبير من المتضررين إلى عدد من مكاتب مباحث الأموال العامة منها مكتب مباحث أموال عامة بدشنا والقاهرة والإدارة العامة لمباحث الأموال العامة.