قال القيادى الإخوانى المنشق خالد الزعفرانى أن تراجع حزب التجمع اليمنى للإصلاح"الإخوانى" باليمن عن موقفه الرافض لعاصفة الحزم محاولة منهم لكسب تعاطف السعودية ودعمهم سواء في مصر او اليمن ومحاولة لتحقيق تقارب معهم في وجهات النظر. وأضاف الزعفرانى في تصريحات خاصة أن الجماعة تدرك أنها لن تكسب أي شيء من دعمها للحوثيين أو حتى بوقفوها على الحياد ورفضها في البداية محاولة لجث النبض وإجبار الدول المشاركة على التفاوض معها، مضيفا أنها تريد ان تكون شريكا في العملية السياسية وهى تراهن على نجاح عاصفة الحزم لإفساح لها المجال لتكون طرفا بعد ذلك. وكان حزب التجمع اليمني للإصلاح "إخوان اليمن"عن تأييده لعملية عاصفة الحزم ضد الحوثيين والرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح. وقال التجمع في بيان صدر عنه الخميس: "إننا ومعنا كل القوى الخيرة نعبر عن شكرنا وتقديرنا وتأييدنا لأشقائنا في دول التحالف وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية الذين استجابوا لطلب الرئيس الشرعي للبلاد المسئول عن حماية وأمن واستقرار وسلامة الوطن وأبنائه ومقدراته".