استدعت وزارة الخارجية اليوم، الثلاثاء، السفير الإسرائيلي بالقاهرة ياكوف أميتاي للاحتجاج على تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان التي قال فيها إن مصر أشد خطراً على إسرائيل من النووي الإيراني، وإن إلغاء اتفاق الغاز مع إسرائيل بطريقة أحادية الجانب مؤشر لا يبشر بخير. وحضر السفير الإسرائيلي في موكب ضم 4 سيارات مصفحة والتقى السفير أشرف الخولي، مدير إدارة المراسم بوزارة الخارجية، قبل أن يجتمع بالسفير طاهر فرحات، مدير إدارة إسرائيل بالوزارة، لأكثر من ساعة ونصف الساعة، استفسر خلالها الجانب المصري عن طبيعة التصريحات الإسرائيلية الواردة على لسان عدد من المسئولين البارزين، وكذلك عدد من السياسيين من بينهم بنيامين بن أليعاز، عضو الكنيست الإسرائيلى الحالى ووزير البنية التحتية السابق الذى وقع اتفاقية الغاز مع مصر خلال توليه الوزارة، والذي أكد أن إلغاء الاتفاقية مؤشر آخر على أن الصراع بين القاهرة وتل أبيب وارد. ويأتي هذا الإجراء كواحد من الإجراءات التي قامت بها تجاه التصريحات الإسرائيلية الأخيرة التي أعقبت قرار إلغاء اتفاقية الغاز المصري لإسرائيل، والتي من بينها تكليف السفير المصري بتل أبيب بإجراء اتصالات عاجلة بوزارة الخارجية الإسرائيلية وطلب توضيحا رسميا لتلك التصريحات وهو ما قام به بالفعل. وكان بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء، قد أكد أن إسرائيل تحترم معاهدة السلام، متمنياً أن يحافظ أي رئيس مصري منتخب عليها.