* يديعوت: رئيس الأمن الأردني زار الأقصى بحراسة إسرائيلية * إسرائيل تواجه مشكلة انهيار آبار تخزين الغاز الطبيعي بعد إلغاء اتفاقية مصر * إعادة طرح إعادة الغاز إلى إسرائيل ستتم بعد انتخابات الرئاسة المصرية * بعد زيارة رئيس الأمن العام الأردنى.. إسرائيل تتوقع زيارة الملك قال بنيامين نتنياهو فى حديثه مع الإذاعة الإسرائيلية صباح اليوم، الثلاثاء، إن إلغاء اتفاقية الغاز من جانب مصر هو نزاع تجارى وقانونى بين شركة الغاز المصرية وشركة إسرائيلية خاصة وليس شأنا سياسيا. وزعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن منطقة سيناء تحولت إلى منطقة فوضى لا سيطرة عليها، وتستخدمها المنظمات الإرهابية في تهريب أسلحة بدعم من إيران لمهاجمة أهداف في إسرائيل. وأعرب نتنياهو عن أمله في أن يقرر أي رئيس منتخب في مصر احترام معاهدة السلام مع إسرائيل كون السلام مصلحة مصرية كما هو مصلحة إسرائيلية. من ناحية أخرى، نقلت صحيفة "معاريف" عن إيلى شاكيد، سفير إسرائيل الأسبق لدى مصر، فى حديثه لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية، أن أحدث التطورات التي طرأت على اتفاقية الغاز الموقعة بين بلاده ومصر بمثابة تذكرة بأن كل أشكال التطبيع في العلاقات مع تل أبيب لا تحظى بشعبية داخل مصر. وأكد شاكيد أن فكرة إعادة طرح الملف الإسرائيلي على الطاولة المصرية أمر مستبعد في المستقبل القريب، غير أنه حالما يفرغ المصريون من كل الإجراءات وانتخاب رئيس وحكومة مصرية جديدة سيتم إعادة طرح الملف مرة أخرى. من ناحية أخرى، ذكرت صحيفة "هاآرتس" أنه فى أعقاب إلغاء اتفاقية الغاز المصرى واجهت إسرائيل أمس مشكلة جديدة تمثلت فى انهيار ثمانية آبار حفرتها من أجل تخزين الغاز الطبيعى قبالة سواحل مدينة عسقلان، ولذلك انخفضت بشكل كبير إمدادات الغاز من المخازن للأماكن التى تعمل به. ويأتى الآن الخوف من أن يزداد الضرر ويؤدى إلى إلغاء خيار استخدام المستودعات الرئيسية المستخدمة لإمداد الغاز كمستودعات إستراتيجية لتخزين الغاز، خصوصا فى ظل نفاد المستودع الحالى فى نهاية عام 2012 رغم تخطيط إسرائيل لبناء مستودعات مائية لتكون مستودعات إستراتيجية لها بعد الأزمة التى حلت معها بشأن عقد إمداد الغاز من مصر. ولكن مع الوضع الحالى ستواجه إسرائيل أزمة حقيقية لعدم وجود مستودعات صالحة لتخزين الغاز الطبيعى بها وبدأ حلمها فى أن تكون أكبر مصدر للغاز الطبيعى فى العالم ينهار رويدا رويدا. من جانب آخر ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن رئيس جهاز الأمن العام الأردني، حسين المجالي، أجرى أمس، الاثنين، زيارة سرية للمسجد الأقصى و"حائط المبكى" ليكون ثالث شخصية عربية رفيعة المستوى تزور القدسالمحتلة والأقصى بعد زيارة مفتى الديار المصرية. وقالت الصحيفة إن السلطات الاردنية أرادت أن تبقى الزيارة سرية، وأن تبقى هوية الزائر طي الكتمان، لكن موكب الحراسة لرجال جهاز المخابرات الإسرائيلي "الشاباك" الذي تولى حراسة المجالي أثار اهتمام وفضول المقدسيين وأدى في نهاية المطاف إلى كشف هوية الزائر. وأضافت أن المجالي أجرى بالإضافة إلى زيارة المسجد الأقصى المبارك، زيارة لحائط البراق الذي يطلق عليه الإسرائيليون اسم "حائط المبكى" بدعوى أنه الحائط الغربي لهيكل سليمان. ولفتت الصحيفة إلى أن هذه الزيارة تأتي على ما يبدو ضمن السجال بين وزير الأوقاف الفلسطيني محمود الهباش، الذي زار مؤخرا كلا من مصر والأردن وحث حكومتي البلدين على تشجيع زيارة القدس والأقصى، وبين الفتوى التي أصدرها الشيخ يوسف القرضاوي والتي قضت بتحريم هذه الزيارات. كما قالت الصحيفة إن الزيارة تندرج أيضا على ما يبدو ضمن رغبة العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، في التأكيد على دور الأردن ومكانتها الخاصة في القدس.