أكدت الشيخة بدور بنت سلطان عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للناشرين، المؤسس والرئيس الفخري لجمعية الناشرين الإماراتيين، أن التقدم التكنولوجي الذي يشهده العالم وتطوره في وتيرة متسارعة أحدث تغيرات جذرية في مسارات صناعة النشر على المستوى الدولي، داعية إلى مزيد من العمل الدولي المشترك لتعزيز الحوار والتواصل بين العاملين في صناعة النشر، وإيجاد آليات وسبل تواكب التغييرات والتحديات التي يشهدها القطاع. جاء ذلك خلال مشاركة الشيخة بدور القاسمي في حفل الدورة الثلاثين للمؤتمر الدولي للناشرين الذي انطلق اليوم الثلاثاء في العاصمة التايلندية بانكوك، وافتتحته الأميرة مها تشاكري سيريندهورن أميرة مملكة تايلاند، ونخبة من صناع القرار والعاملين في صناعة النشر على مستوى العالم. وقالت الشيخة بدور - في تصريح لها خلال المؤتمر - "لقد أتاح المؤتمر فرصة جيدة لتوطيد الروابط الدولية بين العاملين في قطاع النشر بدولة الإمارات العربية المتحدة، وأوساط النشر العالمية، واستكشاف سبل التعاون والعمل المشترك في عدد من الميادين، منها حماية حقوق النشر والتأليف، وتشريعات النشر، وبيع حقوق الترجمة". وشارك في المؤتمر، الذي يستمر حتى 26 مارس الجاري، مجموعة متحدثين من كبار الخبراء العالميين، الذين تناولوا مجموعة واسعة من الموضوعات المدرجة في برنامج المؤتمر، والنقاشات الغنية والبناءة منها، القرصنة، وحرية النشر، وتحديات العصر الرقمي، ومحو الأمية، والتعلم مدى الحياة. ويعقد المؤتمر الدولي للناشرين منذ العام 1896 بالتناوب بين المدن الرئيسية لصناعة النشر في العالم، ويستقطب نخبة الناشرين من مختلف الدول، ويتيح منبرا لنقاش مفتوح يتناول أهم التحديات التي تواجه صناعة النشر.