يبدأ فى العاصمة التايلاندية بانكوك غدا الاثنين، المؤتمر الثلاثون للاتحاد الدولى للناشرين. ويسعى المؤتمر لمساعدة الناشرين فى العالم كله على تحسين أجواء الصناعة، وتقديم رؤية لتغيرات السوق والتوجهات الاستراتيجية الجديدة لصناعة النشر. وتشارك الأستاذة أميرة أبوالمجد، العضو المنتدب لدار الشروق، فى أعمال المؤتمر، وترأس غدا جلسة بعنوان «محو أمية القراءة والتعلم المستديم.. تشجيع القراء الشباب»، وفيها يتحدث متخصصون فى النشر للأطفال، مثل دار Nosy Crow من إنجلترا، Plan for Kids من تايلاند، وGrupo Anaya الإسبانية. ويدور النقاش فى الجلسات الأخرى تحت عناوين مثل «تطورات النشر الإليكترونى، والانتصار على القرصنة، حرية النشر فى العصر الرقمى، والفرص والتهديدات أمام الناشرين، والابتكار فى عالم النشر». تاريخ المؤتمر يرجع إلى عام 1896 فى باريس، بالتزامن مع تأسيس الاتحاد الدولى للناشرين، وتسعى هذه الدورة من المؤتمر لمواجهة عدة تحديات تواجه صناعة النشر، منها التطورات التكنولوجية والتشريعية والاقتصادية، بمشاركة أهم العاملين فى النشر بالعالم، من خلال برنامج يستمر لمدة ثلاثة أيام، كما تستضيف قاعات النقاش خبراء من خارج صناعة النشر، للحديث فى الجلسات النقاشية. ووصف الاتحاد الدولى للناشرين الحدث بأنه «لقاء الشخصيات القيادية فى صناعة النشر بالعالم، للنقاش والتحليل وتأسيس شبكات اتصال، لمساعدة الناشرين فى الذى يقعون تحت الضغوط، لتبنى الاقتصاد الرقمى». وفى خطاب الدعوة للمؤتمر، كتب رئيس الاتحاد الدولى للناشرين، ورئيس شركة بلومزبرى للنشر، ريتشارد تشاركن أن العالم يعيش «ثورة فى النشر، وعلينا أن نواجه تحديات القرصنة، وتعديلات قوانين حماية الملكية، وتأثير النشر على الإنترنت على الصناعة، فى بداية العصر الرقمى». وأضاف أن المؤتمر الدولى للناشرين نجح خلال أكثر من 100 عام فى دعم تواصل الناشرين، وتبادل الأفكار للنهوض بالصناعة. ويضم الاتحاد الدولى فى عضويته أكثر من 60 اتحادا إقليميا للناشرين من أكثر من 50 دولة، ومقره بمدينة جنيف، ومهمته مساعدة الناشرين وحماية مصالحهم.