نفت عائلة الشاب الفلسطينى، الذى قتل بواسطة "داعش"، بعد ان اتهمه التنظيم بالتجسس لصالح اسرائيل، كونه عميلا، مشيرة الى انه لم يكن له على اتصال بجهاز الموساد الإسرائيلى وان التنظيم أغراه بالأموال والنساء. وكان التنظيم نشر تسجيل فيديو يظهر فيه طفل يطلق النار على محمد سعيد إسماعيل مسلم، بعد اتهامه بأنه "عميل" لصالح أجهزة المخابرات الإسرائيلية. ونقلت وكالة "CNN " عن سعيد مسلم، والد الشاب: "ابني أخبر شقيقه أنه انضم لداعش.. لقد أرسلوا إليه المال عن طريق حوالة الوسترن يونين ووعدوه بالحصول على الأموال والنساء والسيارات والفلل الفاخرة، ولكنه اكتشف لاحقا أن الأمر كله كان كذبا." وتشير عائلة مسلم إلى أنها لم تتعرف عليه عندما حادثته عبر سكايب مؤخرا، فعوضا عن وجهه المبتسم والمرح، ظهر الشاب بلحية طويلة وهو يحمل بندقية بيده، ويؤكد والده أنه عمل على محاولة إعادته إلى إسرائيل فأرسل إليه المال وطلب من الصليب الأحمر التدخل، ولكن محاولة الشاب للفرار من داعش فشلت، وألقى عناصر التنظيم القبض عليه.