كوريا الشمالية تعيد فتح حدودها بعد إغلاقها 5 أشهر بسبب الإيبولا

قالت وكالتان للسياحة ومصدر دبلوماسي لرويترز إن كوريا الشمالية أعادت يوم الثلاثاء فتح حدودها رسميا أمام السياح ورجال الأعمال الأجانب بعد حوالي خمسة أشهر من إغلاقها خوفا من دخول فيروس الإيبولا القاتل.
وقال تروي كولينجز مدير شركة يانج بايونير تورز التي تنظم رحلات لسياح غربيين إلي كوريا الشمالية "حصلنا على تأكيد رسمي بأن الحدود اصبحت مفتوحة الآن".
وكوريا الشمالية واحدة من أكثر الدول المنعزلة في العالم وتقع على مبعدة آلاف الأميال من مركز تفشي الإيبولا في غرب أفريقيا. ولم تعلن الدولة الشيوعية عن أي حالات للإصابة بالفيروس الذي قتل أكثر من 9000 شخص.
لكنها أغلقت حدودها أمام السياح الأجانب في أكتوبر تشرين الأول خوفا من احتمال انتقال الفيروس وتفرض حجرا صحيا صارما لمدة 21 يوما على موظفي المساعدات الأجانب والدبلوماسيين الذين طلب منهم البقاء في مجمعات سفاراتهم.
وأكد مصدر دبلوماسي في بيونجيانج أن الحدود أعيد فتحها لكنه قال انه لم يتضح ما اذا كانت الاجراءات الوقائية قد الغيت بشكل كامل لأن الحجر الصحي سيبقى ساريا على القادمين من بضع دول افريقية.
وقال كولينجز انه تم ابلاغ شركته بأن الرحلات السياحية ستستأنف وفقا للظروف العادية من اليوم الثلاثاء.
واضاف قائلا "اجراءات الحجر الصحي سترفع عن معظم العاملين بالمنظمات غير الحكومية والدبلوماسيين المقيمين في البلد وسيسمح باستئناف الرحلات السياحية خلال اليومين القادمين".
وقالت شركة كوريو توزر للسياحة التي مقرها بكين ان شركاءها في كوريا الشمالية طلبوا منها تقديم طلبات لتنظيم رحلات سياحية وانها تتوقع نقل اول مجموعة من السياح هذا العام في 14 مارس.