واصلت القوات السورية النظامية الجمعة قصفها لمناطق في مدينة حمص وسط البلاد وريفها، بحسب ما أفاد ناشطون والمرصد السوري لحقوق الإنسان، في وقت دعا ناشطون مناهضون للنظام الى التظاهر تحت شعار "سننتصر ويهزم الأسد" وقال سيف العرب (اسم مستعار) إن القوات النظامية تشدد حملتها على مدينة حمص وأحيائها "في ما يبدو أنها محاولة من النظام للسيطرة على حمص بالكامل قبل أن تدخلها لجنة المراقبين". واشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى سقوط "قذيفة كل خمس دقائق" على الخالدية. وقال سيف العرب إن "عناصر الجيش الحر المتواجدين في أحياء حمص ملتزمون تماما بوقف إطلاق النار ما عدا تصديهم لمحاولات التقدم البري في عدد من هذه الاحياء لا سيما في حي البياضة". وقال العبد الله في اتصال عبر "سكاي بي" مع فرانس برس "قذائف المدفعية والهاون والصواريخ لم تتوقف خلال الليل وهي مستمرة على القصير". ". . وقال رئيس فريق المراقبين الكولونيل أحمد حميش لوكالة فرانس برس الجمعة إن فريقه لن يقوم بجولات ميدانية "لتجنب أن يؤدي وجودنا إلى تصعيد" في يوم الجمعة الذي يشهد عادة تظاهرات مكثفة مناهضة للنظام. وأوضح أن فريقه سيقوم "بمهمات آخرى ولقاءات مع مدنيين وفعاليات". ومن المتوقع أن يتظاهر المعارضون اليوم تحت شعار "سننتصر ويهزم الأسد"، بحسب الدعوة التي نشرتها صفحة "الثورة السورية ضد بشار الاسد 2011" على موقع "فيسبوك" الالكتروني. واعتبرت وزارة الخارجية الروسية الجمعة ان وقف اطلاق النار في سوريا ملتزم به "عموما" رغم وجود "بعض الانتهاكات والاستفزازات". واعلنت الوزارة الروسية في بيان "رغم الانتهاكات والاستفزازات فان وقف اطلاق النار قائم عموما".