* الرئيس الشرفي للوفد: روسيا تشارك في محاربة الإرهاب لمنع وصوله لها * "التحالف الشعبي": إدراج روسيا ل«الإخوان وداعش» على قوائم الإرهاب لتهديدهما لمصالحها أعلن جهاز الامن الفيدرالي الروسي الجمعة ادراج جماعة الاخوان المسلمين وتنظيم الدولة الاسلامية (داعش) في قائمة المنظمات المحظور نشاطها في روسيا. ونقلت وكالة (انترفاكس) الروسية للأنباء عن مسؤول بالجهاز القول إنه جرى تعديل قائمة المنظمات المحظور نشاطها في روسيا لتشمل 22 منظمة وجماعة بينها هيئات أجنبية ودولية. وأشار المسؤول، بحسب كونا، إلى أن القائمة المعدلة باتت تضم جماعة الاخوان المسلمين وتنظيم (داعش). وكانت محكمة روسية اصدرت حكما في 13 فبراير الجاري اعتبرت بموجبه تنظيم (داعش) منظمة "ارهابية". وتضم القائمة الروسية للمنظمات المحظور نشاطها في الاراضي الروسية جماعات أخرى بينها (امارة القوقاز) و(القاعدة في بلاد المغرب) و(الجهاد الاسلامي) و(جماعة المجاهدين) و(جند الشام) و(حركة طالبان) و(الجماعة الاسلامية) و(حزب التحرير) و(عصبة الانصار) و(مؤتمر شعوب اتشكيريا وداغستان). وقال مصطفى الطويل، الرئيس الشرفي لحزب الوفد، إن إعلان روسيا بإدراج جماعة الإخوان الإرهابية، وتنظيم "داعش" على قائمة الجماعات الإرهابية نوع من أنواع التنسيق مع مصر. وأضاف الطويل، في تصريحات خاصة، أن روسيا تشارك عمليا في الحرب ضد الارهاب حتي لا يصل لها. وأشار رئيس حزب الوفد الشرفي، إلى أن ادراك روسيا لإخطار هذه التيارات الدينية المتشددة هو ما دفعها للتعاون مع مصر بشكل غير مباشر، منتقدا ما اسماه صمت الغرب والولايات المتحدة علي محاولات إثارة الفوضى الخلاقة في المنطقة. وقال زهدى الشامى، نائب رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى إن إدراج روسيا لجماعة الإخوان وتنظيم داعش على قائمة الجماعات الإرهابية أمر طبيعى وغير مستغرب، خاصة أن هذا العالم كله يعتبر هذا التنظيم إرهابيا. وأشار الشامى فى تصريحات خاصة ل"صدى البلد" إلى أن روسيا الاتحادية أكثر تشددا فى تصنيف الإرهاب والتعامل مع التنظيمات الموصومة به التى يدخل فيها طالبان وجند الشام والإخوان بالإضافة لتنظيمات تنشط على أراضيها مثل إمارة القوقاز. وأكد نائب رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى أن الموقف الروسى من الإرهاب أكثر اتساقا من المواقف الأمريكية والغربية، حيث تعانى روسيا والمصالح الروسية فى العالم بشكل مباشر من تهديد تلك المنظمات.