«داعش» والرزق على الله !!

أكاد أجزم أننى الوحيد على وجه الأرض الذى يرى أن ظاهرة الدواعش فى العالم، ظاهرة مؤقتة شأنها شأن ظاهرة شعبولا وكتكوت الأمير واللمبى، وعبدة الشيطان والهيبز. تبدأ قوية ومثيرة للجدل والاهتمام وجاذبة للشباب ومحدثة ضجة وتتلاشى تدريجيا.
وداعش ظاهرة صنعتها الإدارة الأمريكية والإعلام (العبيط) بهدف زعزعة استقرار المنطقة وإثارة الفوضى في العالم العربى خاصة دول الطوق ( دول الحدود مع إسرائيل ) ... عناصر داعش معظمها من هواة الشهرة والمرضى النفسيين الباحثين عن ذواتهم وشهواتهم والمال.
وأعتقد أن الأمراض الاجتماعية المتفشية فى الوطن العربى ساهمت إلى حد كبير فى انخراط مئات الشباب الضائع التافه الباحث عن وجوده فى التنظيم الإرهابى , مال ونساء وسفك دماء ودخول فى دائرة الأضواء وجميعهم على شاكلة إسلام يكن الشاب الذى ظل يبحث عن عمل سنوات طويلة , دون جدوى , لأنه بلا ملامح بلا امكانيات بلا دور مجتمعى فاصطاده شيوخ السلفية ونصحوه بالانضمام إلى داعش دولارات ونساء وفوق كل هذا الجنة لأنه يحارب ( المسلمين) الكفار ويذبحهم كالشاه ويرهبهم ويرعبهم ويجعلهم تحت سيطرته , وأفتوا بأن ذبح النفس التى حرم الله قتلها إلا بالحق حلال حلال حلال وعربون دخول الجنة. أوهموه بأنه سيتوضأ ويتطهر بالدم الإنسانى ليمحو أوزار العالم بأسره.
وأرى أن كل الدواعش بمختلف مسمياتهم ضحايا التكفيرى الأول فى العالم سيد قطب . وهذا الرجل وتنظيمه ( الإخوان) هم الفرخة الأولى للتنظيمات الإرهابية والظواهر المرضية مثل داعش , جميع القتلة والسفاحين خرجوا من عباءة الإخوان.
الدواعش هم إخوان هذا الزمان يتوضأون بالدم ويتسابقون على المال والنساء وكلهم بلا استثناء يصادر العقل حتى يثبت أنه جدير بالهوية الإخوانية الداعشية , وأنا على يقين بأن المكان الوحيد الجدير بسلالة حسن البنا وسيد قطب ( داعش ) هو مستشفيات الأمراض العقلية والسراي الصفراء.

تعاملوا مع داعش على أنه ظاهرة أو موضة عمرها قصير ولا تمنحوهم أكثر من حجمهم الطبيعى فهى صناعة أمريكية إخوانية قطرية لإثارة الفوضى فى العالم العربى ... وحسبنا الله ونعم الوكيل.