أكد السفير محمد الهيصمي مندوب اليمن لدى جامعة الدول العربية أن بلاده تمر بمرحلة فارقة وظروف مصيرية تستدعي تحركا عاجلا بغرض مساعدتها على تجاوز الأزمة المراهنة بحلول سلمية توافقية تخرج الوطن من هذه الأزمة وتضمن المحافظة على كيان الدولة ومؤسساتها ووحدة الأراضي اليمنية وسلامتها. وأكد في كلمته أمام اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين الذي عقد اليوم بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية - على أهمية إتاحة الفرصة والوقت الكافيين لعملية الحوار الجارية والمستمرة حاليا بإشراف الأممالمتحدة ممثلة في مبعوثها جمال بن عمر الذي يبذل جهودا حثيثة ومتواصلة في سبيل إنجاح عملية الحوار الذي عن طريقه فقط يمكن الحيلولة دون وقوع اليمن في دوامة العنف وهاوية الفوضى التي لا يعلم إلا الله مداها. وجدد مناشدة بلاده للدول العربية بالإسراع إلى نجدتها قبل فوات الأوان على أن يكون ذلك من خلال المساعدة في التوصل إلى حلول سلمية توافقية تنطلق من المرجعيات المبدئية الثابتة الثلاث وهى المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل واتفاقية السلم والشراكة الوطنية.