دعت وزارة الشئون الخارجية الفلسطينية اليوم "الاثنين"،المجتمع الدولي والعالمين العربي والإسلامي إلى توحيد الصفوف وتشكيل جبهة واسعة وفعالة لمواجهة الإرهاب. وأدانت الخارجية الفلسطينية - في بيان صحفي اليوم - الجريمة الوحشية التي ارتكبتها عصابات "داعش" الإرهابية في ليبيا، بذبح 21 مواطنا مصريا، كما أدانت الإرهاب الذي تتعرض له مصر، والذي يستهدف وحدتها ودورها القيادي عربيا وإسلاميا ودوليا، وبالذات على مستوى القضية الفلسطينية. وأكدت مجددا وقوفها الدائم إلى جانب مصر الشقيقة، وشددت على ثقتها بقدرة القيادة المصرية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي على الانتصار في المعركة ضد الإرهاب. من جانبها، أدانت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الجريمة البشعة التي ارتكبها تنظيم "داعش" الإرهابي، مؤكدة تضامنها مع الشعب المصري الشقيق وقيادته في مواجهة هذه المحنة التي تستدعي تضافر الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب حيثما وجد. وأكدت أن جريمة "داعش" النكراء تثبت للعالم أن هذا التنظيم الإرهابي قد أوغل في جرائمه وبشاعة فكره، ويسعى إلى إشعال الفتنة وبث الفرقة بين الأديان لإشغال العالم عن الإرهاب الذي تمارسه دولة الاحتلال الإسرائيلي ومتطرفوها بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته. ودعت التنفيذية إلى وقفة عربية وإسلامية ودولية جادة في مواجهة دعاة التطرف والعنصرية والفكر الظلامي المعادي للإنسانية، وإفشال مخططاتهم التي تتهدد الأبرياء والاستقرار في المنطقة والعالم أجمع. وتقدمت اللجنة التنفيذية بأحر التعازي للشعب المصري الشقيق وقيادته وللبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك القرازة المرقسية ولأهالي الضحايا، معربة عن ثقتها بأن مصر ستضمد جراحها، وستتصدى لكل محاولات النيل من مكانتها ودورها المحوري وإرثها الحضاري والإنساني.