قال الدكتور علي جمعة مفتى الجمهورية السابق، إن جزء من ديننا الإسلامى الحنيف قطعي الدلالة ولا يختلف عليه اثنان، مؤكداً أن الجزء الأكبر من الدين هو محل اختلاف واجتهاد من العلماء ولذلك قال رسول الله « إِذَا حَكَمَ الْحَاكِمُ فَاجْتَهَدَ ثُمَّ أَصَابَ فَلَهُ أَجْرَانِ، وَإِذَا حَكَمَ فَاجْتَهَدَ ثُمّّ أَخْطَأَ فَلَهُ أَجْرٌ». وأوضح "جمعة" خلال لقائه ببرنامج «والله أعلم» على فضائية «سى بى سى»، أن الحكمة من إثابة الله تعالى للمخطئ فى الاجتهاد هو أنه بذل ما فى وسعه أثناء اجتهاده، مضيفاً أن حديث اجتهاد الحاكم له راوية أخرى ذكرها الإمام الدارقطني تقول «إذا اجتهد الحاكم فأخطأ فله أجران، وإن أصاب فله عشرة أجور».