ذكر الدكتور أحمد عبدون، أحد أعضاء الفريق البحثى لمشروع علاج سرطان الثدى والجلد باستخدام جزيئات الذهب، أن مشروع العلاج اعتمد على تجربته على الحيوانات أولا وهو ما تم باستخدام الكلاب والقطط ومن قبلها الفئران. وأضاف عبدون أن المميز فى مشروع العلاج أن جزيئات الذهب تستطيع التعرف على الخلايا السرطانية وقتلها بعد أن يتم تسليط أشعة الليزر على جزيئات الذهب بعد حقن الخلايا السرطانية به. ووأشار إلى أن التجارب تمت على 14 حيوانا من الكلاب والقطط بعد أن تم فحصها إكلينكيا للتعرف على أوضاع أجسامها والتأكد من إصابتها بالأورام السرطانية، يعقب ذلك أخذ عينة من الخلايا السرطانية لفحصها وعينة من الدم للتأكد من جميع وظائف الدم وهو ما يتم التأكد منه بشكل دورى. ولفت إلى أنه بعد التأكد والفحص تتم عملية الحقن بجزيئات الذهب ويتم تعريضها إلى أشعة الليزر لمدة 10 دقائق، مشيرا الى ان النتائج أظهرت أن الورم يقل فى الحجم تدريجيا خلال 5 أيام ويعود الحيوان طبيعيا بعد 15 يوما تقريبا. وأكد ان هناك حالة لقطة كانت تحمل ورما بوزن كيلو وبعد العلاج انخفض الورم تدريجيا إلى 30% ولكن الحالة ماتت بعد ذلك نظرا لأن الورم كان قد انتشر ولضعف حالتها الصحية. وتابع أن أعداد المصابين فى مصر وفقا للدراسة تمثل 133 حالة إصابة لكل 1000 شخص وأن ذلك العلاج عند الانتهاء منه سيمثل نقلة نوعية للمصريين.