* توفير 9 سنوات على الاقل من التعليم النظامي المجاني والإلزامي ذي النوعية الجيدة للجميع * العمل على إزالة الحواجز امام ذوي الإعاقة التي تحول إعاقتهم دون حصولهم عل الحق في التعليم * تحقيق العدالة والإنصاف والتكافؤ على صعيد الاتاحة واستكمال التعليم في كافة المستويات * توفير تنمية مهنية مستمرة للمعلمين والمربين و للإدارات المدرسية * السعي للحصول على دعم مالي ملائم لدعم الانشطة التعليمية * الاهتمام بجودة التعليم يمثل الأولوية بالمنطقة العربية أصدر وزراء التعليم العرب المشاركين في المؤتمر الإقليمي للدول العربية حول التربية ما بعد 2015" بشرم الشيخ ، بيانا ختامياً بمناسبة أن اليوم هو اليوم الختامي للمؤتمر، شمل عدة توصيات نهاية لجميع الدول العربية. أوصى الوزراء بتوفير 9 سنوات على الاقل من التعليم النظامي المجاني والالزامي ذي النوعية الجيدة للجميع بحلول عام 2030 ، مع الاشارة الى ضرورة ايلاء التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة اهتماما خاصاً . وأقروا بأن يتم ارساء اسس التنمية البشرية خلال سنوات الطفولة المبكرة ، مما يتطلب اتباع منهجية شاملة للرعاية والتنمية والتعليم في تلك المرحلة ، و يتعين بذل جميع الجهود الممكنة في مجال الطفولة المبكرة لضمان جودة المنظومة، و زيادة فرص التعلم من خلال الشراكة المجتمعية والتوعية الاسرية والمعلمين المؤهلين. وجاء في التوصيات: نلتزم ببذل المزيد من الجهود لتحقيق العدالة و الانصاف والتكافؤ على صعيد الاتاحة و استكمال التعليم في كافة المستويات ، وسنخطو بخطوات جادة لازالة الحواجز امام الاشخاص ذوي الاعاقة التي تحول دون حصولهم عل الحق في التعليم. كما سنعمل مع شركائنا على وضع استراتيجيات واضحة ومحددة لتخطي الحواجز التي تحول دون تمكين النساء والفتيات لموواصلة تعليمهن ، مهما كان مصدر تلك الحواجز،وسوف نقوم بدعم و توفير البرامج النظامية وغير النظامية لتعليم وتعلم الشباب بما في ذلك محو الانية بالتعاون مع كافة الشركاء الحكوميين وغير الحكوميين. ونقر بأن الاهتمام بجودة التعليم يمثل الأولوية بالمنطقة العربية ، لذلك فإنه يتعين تحسين جميع جوانب التعليم و تطويره و الاستثمار في السياسيات و البرامج و الاجراءات ، و في نظام مراقبة وتقييم مخرجات التعليم. ما سنسعى للحصول على دعم مالي ملائم لدعم الانشطة التعليمية التي تعاني من تأثير الازمات و النزاعات في منططقتنا والاضطلاع بأنشطة ترويجية لدعم التعليم للجميع . سنسعى للتنسيق والتعاون بين المنظمات العاملة في مجال التربية والتعليم ، وخصوصا المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ومكتب التربية العربي لدول الخليج وجامعة الدول العربية والمنظمة الاسلامية للتربية والثقافة والعلوم في كل ما من شانه تنفيذ برنامج عمل التعليم لما بعد 2015. سنلتزم بمواصلة جهودنا في التحضير لمشاركتنا في المنتدى العالمي للتعليم عام 2015 ، الذي سيعقد في انشيون بجمهورية كوريا الجنوبية في الفترة من 19 حتى 22 مايو 2015 .