قال الدكتور عبد الفتاح إدريس أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، إن المقصود من صلاة الغائب هى الصلاة على من مات غائباً عن المكان الذى يصلى عليه فيه، موضحاَ حكمها أنها مشروعة فى الإسلام. وأضاف إدريس فى تصريح ل «صدى البلد»، أن صلاة الغائب تصلى على كل من مات من الغائبين ولم يكن من نفس البلد وليست مقصورة على أناس مخصوصين، مشيراً إلى أنه يجوز للمسلم أن يصلى صلاة الغائب قبل دفن المتوفى الغائب أو بعد دفنه بمدة مستشهداً بفعل الرسول –صلى الله عليه وسلم- «عندما سأل الصحابة عن امرأة فقالوا: ماتت، فقال: أفلا كنتم آذنتموني؟ قال: دلوني على قبرها، فدلوه فصلى عليها» وهذا الحديث يدل على جواز الصلاة على الميت بعد دفنه. وأوضح أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، أن مشروعية صلاة الغائب كانت مشروعية عامة لعموم المسلمين ولم تكن مشروعيتها خاصة بالنبى –صلى الله عليه وسلم- فقط.