* موقع إسرائيلى: صور أبوإسماعيل تقترب من إسرائيل * معاريف: مصر مقبلة على مجاعة * هاآرتس: عدم اكتمال الثورة المصرية يتجلى فى فوضى سيناء * عمر سليمان سيفوز رغم كراهية الشعب المصرى لنظامه نقل موقع القناة السابعة الإسرائيلية عن تسفى مزال، سفير إسرائيل الأسبق لدى مصر، قوله إن رئيس المخابرات المصرية السابق عمر سليمان يمتلك فرصًا كبيرة للفوز في انتخابات الرئاسة المقبلة، وذلك رغم كراهية الشعب المصرى للنظام السابق الذى كان سليمان ضلعا منه. وأضاف مزال أن التقديرات التى يعلمها تؤكد أن كثيرًا من المصريين يعتقدون أنه حان الوقت لوجود شخص يبسط النظام فى ظل ما يجرى على الأرض من عدم استقرار، وأن هذا لا يتوفر إلا فى عمر سليمان، وهو ما يعلمه المجلس العسكرى والإخوان المسلمين. وعقب الموقع على الحكم الذى أصدرته المحكمة لصالح حازم صلاح أبو إسماعيل، فقال إن هذا الحكم سيمكن المرشح السلفى، الذى يتبع فكريا الحركة الإسلامية المتشددة، من العودة للمنافسة بقوة على منصب رئيس مصر، وتحويلها لدولة دينية. وقال الموقع إن الجدران في الساحات العامة تكتسى بصورة المرشح حازم أبو إسماعيل فى رفح والعريش وتقترب من إسرائيل. من ناحية أخرى، زعمت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن الكتائب العسكرية المصرية السبع التى سمحت إسرائيل بدخولها إلى سيناء الأسبوع الماضي عجزت عن السيطرة على الوضع فى سيناء. وقالت الصحيفة: "إن السلطات المصرية طلبت إدخال هذه الكتائب العسكرية للقضاء على الإرهاب فى سيناء، إلا أن النشاط الرئيسى من تهريب للبضائع والأشخاص عبر الحدود مع إسرائيل من قبل القبائل البدوية في سيناء مستمر وأصبحوا هم أصحاب اليد العليا فى سيناء". وزعمت أن سيناء أصبحت أكثر المصادر قلقا لأمن إسرائيل بعد الثورة بعدما كانت فى حكم مبارك شريطا "أمنيا فعليا لإسرائيل". وزعمت كذلك أن القوات المنشورة في سيناء مكونة من جنود شباب يفتقرون إلى الخبرة العسكرية اللازمة، ولديهم معدات وناقلات سوفيتية الصنع وقديمة، وأن انتشار القوات فى سيناء سطحى وشكلى وتخشى مهاجمة المنتهكين من البدو للقوانين. وأضافت الصحيفة: "إن الثورة المصرية التي لم تكتمل حتى الآن تتجلى فى الفوضى الأمنية السائدة في شبه جزيرة سيناء". من ناحية أخرى، ذكرت صحيفة "معاريف" أن مصر مقبلة على مجاعة حقيقية خلال الشهرين المقبلين لأن الاحتياطي المصري من العملات الأجنبية سينتهي ولن تجد أموالا لاستيراد الغذاء. ونقلت الصحيفة عن الخبير الاقتصادي ديفيد جولدمان قوله "إن الوضع الاقتصادي المصري أصبح هشا بعد الثورة وبات شعب مصر المجاور لإسرائيل على حافة المجاعة، بعد اضطراب المنطقة العربية، وانعدام مدخولات السياحة". وأضاف جولدمان أن الأوضاع الاقتصادية المتدهورة في مصر قد تؤدي إلى وصول دخل نصف عدد السكان إلى أقل من 2 دولار في اليوم، وهو الأمر الذي لا يعني فقط انخفاضًا في مستوى المعيشة بل تدهورًا تامًا، مما يعني أن نسبة كبيرة من المصريين سيعانون من الجوع.