ذكرت صحيفة هاآرتس أن الكتائب العسكرية السبع التى سمحت إسرائيل بدخولها إلى سيناء الأسبوع الماضي عجزت عن السيطرة على الوضع فى سيناء ، مثل القوات الموجودة هناك. وقالت الصحيفة إن السلطات المصرية قد طلبت إدخال هذه الكتائب العسكرية للقضاء على الإرهاب فى سيناء ،إلا أن النشاط الرئيسى من تهريب للبضائع والأشخاص عبر الحدود مع إسرائيل من قبل القبائل البدوية في سيناء مستمرا وأصبحوا هم اصحاب اليد العليا فى سيناء. وزعمت ان سيناء اصبحت اكثر المصادر قلقا لامن اسرائيل بعد الثورة بعدما كانت فى حكم مبارك شريطا" أمنيا فعليا لإسرائيل". وأضافت أن القوات المصرية لا تجرؤ على نشر جنودها على امتداد الطريق شمالي سيناء رغم امدادها بسبع كتائب عسكرية زيادة على بنود اتفاقية السلام ،إلا انها تخشى بدو سيناء وتخاف من هجوم القبائل البدوية عليها ولذلك تنتشر قبل سيناء نفسها، بدءا من طريق العريش وحتى قناة السويس، وعلى امتداد 200 كيلو شمالي القناة ويتم إخلاء هذه النقاط في ساعات الليل.