قال اللواء علاء عز الدين، المدير الأسبق لمركز الدراسات الإستراتيجية للقوات المسلحة، إن المستفيد الوحيد من تردي الأوضاع في اليمن هما أمريكا وإسرائيل، في محاولة منهم لإضعاف الوطن العربي، مؤكداً ان إضعاف دول المنطقة يصب في صالحهم بشكل كبير لتحقيق مخطط الشرق الاوسط الجديد. وأضاف "عز الدين" في تصريح خاص ل "صدى البلد" أن هناك بعض الدول الأخري التي تسعي حول مصلحتها بشكل من الأشكال سواء بالتأثير علي الأوضاع في اليمن أو غيرها، مشيراً إلي أن هذه الأمور توفر مبررات لحلف الناتو وأمريكا للسيطرة علي باب المندب. وتابع المدير الأسبق لمركز الدراسات الإستراتيجية للقوات المسلحة، أن هناك محاولات مستمرة من جانب أمريكا منذ فترة للسيطرة علي مضيق باب المندب، مضيق جبل طارق، مضيق هرمز بالإضافة إلي قناة السويس، وذلك في محاولة منها لضمان وصول البترول أليها بشكل مستمر، وضمان السيطرة علي مصادره. ومن جانبهم، قال شهود عيان الأربعاء ان مقاتلين مسلحين من الحوثيين انتشروا خارج مقر إقامة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الذي يتولى حراسته في العادة ضباط من الحرس الجمهوري. ورأت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية أن تصاعد أعمال العنف في اليمن يقوض العمليات العسكرية والاستخباراتية الأمريكية ضد تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية الذي أعلن مسؤوليته عن الهجوم الإرهابي علي مجلة "شارلي ايبدو" الفرنسية الساخرة، وهو ما أضفى مزيدا من التعقيد في أعقاب الهجوم الشائك الذي وقع في قلب أوروبا.