نظرت محكمة في مدينة أتلانتا الأمريكية في آخر فصول معركة قضائية بين أبناء مارتن لوثر كينج على اثنين من مقتنياته في نزاع عائلي مرير وصفته ابنته ب"الصفحة المشينة في تاريخ عائلة" الأيقونة الأمريكي الذي أصبح رمزاً للنضال في سبيل الحرية وحقوق والإنسان. يقف أبناء كينج، ديكستر كينج، ومارتن لوثر كينغ الثالث، في مواجهة شقيقتهما، بيرنس كينج، في النزاع حول أهم مقتنياته وهما كتاب الانجيل، الذي أدى الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليمين الدستورية عليه إبان ولايته الثانية، بجانب جائزة نوبل للسلام، التي تلقاها الناشط الذي طالب بإنهاء التفرقة العنصرية ضد السود، عام 1964 "لحملته السلمية لإنهاء التمييز العنصري". وتتهم بيرنس شقيقيها بمحاولة بيع المقتنيات، ووصفت النزاع القانوي القائم ب"الصفحة المخزية في تاريخ عائلتنا". وفي عام 2006، أفشلت مجموعة مجهولة محاولة لبيع وثائق أخرى للوثر كينغ من بينها كتب ومخطوطات و مسودات لخطبته الشهيرة "لدي حُلم" قبل بيعها بالمزاد العلني بدار "سوثبي" بمبلغ 30 مليون دولار.. ولم يتضح حتى اللحظة المبلغ الذي دفع لقاء المجموعة التي تعرض الآن في "كلية مورهاوس" بأتلانتا.