استغلت "شيريل شومان" وابنتها، الفوائد الطبية للماريغوانا في علاج بعض الأمراض، لنشر المخدرات داخل بضعة ولايات أميركية، والآن أصبحت الأم وابنتها فاحشتي الثراء من بيعها الماريجوانا رغم أنف السلطات. "شيريل شيرمان" البالغة من العمر 54 عاماً، دخلت عالم الماريجوانا في محاولة يائسة منها لعلاج مرض المبيض وسرطان القولون والمثانة الذي شُخصت به، وبعد سبع سنوات من التشخيص أصبحت هي وابنتها رمزاً في نشر موافقات استخدام الماريغوانا في ولايات أميركا، وفقاً لما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. تمتلك "شيرمان" الآن مزرعة كبيرة على مساحة 68 فدان مخصصة لزراعة المواد المخدرة وتعرف باسم "نادي الحشيش"، حيث أصبح مصرحاً لها بزراعة وتصنيع المخدرات الطبية، وبسبب الشهرة والربح الذي حصلت عليه، اتهمها الكثيرون باستغلالها قضية علاج الأمراض لنشر تلك السموم وتكوين ربح غير شرعي. يُذكر أن الأم المطلقة التي عانت حياة صعبة وهي شابة، أصبحت رمزاً كبيراً في الحصول على موافقات من الحكومة بزراعة وتجارة الحشيش في الولايات الأميركية، تحديدا عشرين ولاية حتى الآن، بما في فيها "كولورادو" و"واشنطن" و"ألاسكا"، وفي نوفمبر الماضي، حصلت على أغلبية تصويت ساحقة في مقاطعة "كولمبيا" بعدم تجريم حيازة وزراعة الحشيش، وهي الآن متجهة نحو "نيفادا".