أعلنت وزيرة الداخلية النمساوية يوهانا ميكل لايتنر، اليوم الجمعة، أن الوزارة تقوم بمراجعة الخطط الأمنية ذات الصلة بإجراءات حماية المباني والمنشآت الهامة، حيث تم توسيع القائمة التي تتضمن المنشآت الهامة محل التهديد المحتمل، قائلة إنه تم الاتصال والتنسيق مع إدارات التحرير في الصحف والمجلات المختلفة، لافتة إلى أنه تم تخصيص عناصر من رجال الشرطة لحماية مقر جريدة، "دي بريسة" اليومية، عقب تلقيها تهديدات. واعترفت ميكل لايتنر - في تصريح اليوم - بوجود مخاطر محتملة، وأنه لا يمكن لأحد أن يستبعد المخاطر بشكل كلي، نافية في ذات الوقت وجود تهديدات محددة موجهة ضد النمسا. وأرجعت السبب وراء الاستعداد لمواجهة تهديدات محتملة إلى مشاركة نحو 170 شخصاً من النمسا في آتون الحرب الأهلية الدائرة في كل من سوريا والعراق، كما أوضحت الوزيرة ميكل لايتنر أنه تم تحريك دعاوي قضائية ضد 60 جهاديًا عادوا مؤخراً إلى النمسا من سوريا والعراق، بتهمة تقديم الدعم لمنظمات إرهابية، بالتزامن مع خضوعهم لمراقبة من الجهات الأمنية المعنية. من جانبها،دعت الوزيرة المسؤولة عن ملف الأمن في النمسا، الشعب إلى "إظهار التضامن في مكافحة ومواجهة هذا الإرهاب الجبان"، وطمأنت المواطنين إزاء زيادة التعزيزات الخاصة بحماية الدولة مؤخراً.