أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما ونظيرته البرازيلية ديلما روسيف قوة العلاقات الاقتصادية بين بلديهما بما يعزز آفاق الاستثمارات الأمريكية في البرازيل وهي تستعد لاستضافة كأس العالم عام 2014 ودورة الألعاب الأولمبية عام 2016. وشددا في بين مشترك عقب لقائهما في البيت الأبيض اليوم على التعاون المكثف بين أكبر ديمقراطيتين واقتصادين في الأمريكتين. وقالت روسيف في تعليقات موجزة عقب اللقاء إنها أثارت مع أوباما مخاوف بلادها من تأثير السياسات النقدية التوسعية للدول الغنية على الدول النامية مثل البرازيل، مشيرة إلى أنها تشعر بالقلق من أنها قد تؤدي إلى تخفيض قيمة العملة البرازيلية، ولم يعلق أوباما من جانبه على موضوع السياسات النقدية واكتفى بالقول إن العلاقة بين البلدين لم تكن أقوى مما هي عليه الآن، إلا أن هناك ما يمكن العمل على تحقيقه لدعمها أكثر. كما ناقش أوباما وروسيف عددًا آخر من القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، من بينها سبل تعزيز اتفاقات إقليمية للنهوض بالتعليم والسفر وتكنولوجيا الاتصالات بين الأمريكيين والبرازيليين. يذكر أن هذه هى أول زيارة لروسيف إلى الولاياتالمتحدة كرئيسة للبرازيل، وجاء لقاؤها مع أوباما اليوم بعد عام من زيارة أوباما إلى البرازيل، حيث التقى خلالها مع الرئيس السابق لويز إيناسيو لولا دا سيلفا.