أعلن الأمير علي بن الحسين اليوم الثلاثاء، عزمه الترشح لمنصب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) .قائلا "إن هذا القرار لم يكن سهلا بل توصلت إليه عقب دراسة متأنية ومناقشات عديدة مع الزملاء في الاتحاد، الذين أكن لهم كل احترام، استمرت على مدى الأشهر القليلة الماضية". وأضاف الأمير علي – في تصريح أدلى به بهذه المناسبة – " لقد جاءت رغبتي في تولي رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم إيمانا مني بأن الوقت قد حان لتحويل الانتباه عن الخلافات الإدارية والعودة إلى الاهتمام بالرياضة ذاتها". وتابع " إن الاتحاد الدولي لكرة القدم يستحق هيئة تتولى إدارة شئونه بأعلى المستويات العالمية ليكون اتحادا دوليا يتولى خدمة اللعبة ويشكل نموذجا يحتذى في الأخلاقيات والشفافية والحوكمة السليمة". وتولى الأمير علي خلال السنوات الخمس عشرة الماضية مناصب قيادية عديدة في مختلف المجالات المتعلقة بكرة القدم منها (رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم، رئيس اتحاد غرب آسيا لكرة القدم، عضو اللجنة التنفيذية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ونائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم). وفي معرض حديثه عن تصوره لما سيكون عليه الاتحاد الدولي لكرة القدم، قال الأمير علي" ينبغي أن تركز عناوين الأخبار على كرة القدم لا على الفيفا "..مشيرا إلى أن الغرض الأساس للاتحاد الدولي يكمن في خدمة رياضة تجمع بين مليارات البشر في كافة أطراف المعمورة بصرف النظر عن تباين انتماءاتهم السياسية والدينية والاجتماعية يجمعهم في ذلك حبهم لما يعرف باللعبة الأولى في العالم. وقد انتخب الأمير علي نائبا لرئيس (فيفا) ممثلا لآسيا العام 2011 ويتولى منصب رئيس لجنة اللعب النظيف والمسئولية الاجتماعية ونائب رئيس لجنة كرة القدم في الاتحاد الدولي لكرة القدم، وكذلك رئيس لجنة المسئولية الاجتماعية ونائب رئيس لجنة التطوير في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.. وتولى منصب رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم منذ العام 1999 وعمل خلالها على تقوية أواصر الوحدة وتطوير الرياضة في المنطقة. وأسس في العام 2000 اتحاد غرب آسيا لكرة القدم وأطلق عام 2012 مشروع تطوير كرة القدم الآسيوية (وهو مشروع غير ربحي يهدف إلى تطوير لعبة كرة القدم في سائر أنحاء القارة الآسيوية مع التركيز على التنمية الشبابية وتمكين دور المرأة وتحفيز المسئولية الاجتماعية)، وكذلك حماية وتطوير رياضة كرة القدم.