أكد المستشار الاعلامي لرئاسة الحكومة التونسية مفدي المسدي ان زيارة رئيس الحكومة التونسية المؤقت مهدي جمعة الى فرنسا تهدف الى بحث التعاون الاقتصادي والسياسي بين البلدين والقضايا الأمنية لا سيما مكافحة الارهاب. وقال المسدي - في تصريح اليوم الاثنين لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط - أن ملف الارهاب يعد تحديا مشتركا أمام البلدين ، لا سيما في ليبيا التي لديها حدود مشتركة مع تونس. وأضاف أن مهدي جمعة قام بتوصيل رسالة مفادها أن تونس طوت صفحة وفتحت صفحة جديدة في الانتقال السياسي ، وتطلب دعم باريس للنهوض بالاقتصاد التونسي من خلال الاستثمار والتنمية باعتبارها الشريك الأول لتونس حيث أن فرنسا تحتل 80٪ من المبادلات التجارية لتونس. وذكر أن فرنسا قد شاركت في المؤتمر الاقتصادي الدولي الذي عقد بتونس في سبتمبر الماضي وبأنه كان هناك حضور فرنسي بارز من خلال وجود رئيس الوزراء مانويل فالس على رأس الوفد الفرنسي ، وأبدت فرنسا اهتمامها بالعديد من المشروعات. وأضاف أن جمعة قد التقى قبل لقائه بنظيره الفرنسي مع الكندية ميشال جان الأمين العام الجديد لمنظمة الفرنكوفونية الدولية وذلك عقب تسلمها مهامها رسميا في وقت سابق اليوم خلفا لعبدو ضيوف ، حيث تم بحث التعاون بين المنظمة وتونس التي تعد عضوا مؤسسا لها كما انها دعمت ترشح الأمينة العامة الجديدة. وأضاف أن جمعة وجه الشكر لمنظمة الفرانكوفونية لمساهمتها في اتمام الانتقال الديمقراطي في تونس من خلال ارسال مراقبين في الانتخابات التشريعية والرئاسية ، ودعا الى مواصلة التعاون فيما يتعلق بقضايا التنمية والسلام.