أكد رئيس الحكومة التونسية المؤقت مهدي جمعة على ضرورة كبح جماح الإرهاب في ليبيا والعمل على منع انتشاره في المنطقة في إطار الشرعية الدولية. واعتبر رئيس الحكومة التونسية المؤقت أنه لا حوار مع الإرهاب الذي يمثل خطرا لتونس والمنطقة بأسرها. وقال جمعة، عقب لقائه الاثنين 5 يناير، بباريس مع رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، إن هناك تطابقا في وجهات النظر مع فرنسا حول الملف الليبي وأن بلاده تدعو إلى دفع الحوار بين جميع الفصائل الليبية وتساهم في ذلك بالتعاون مع دول الجوار والأمم المتحدة، مؤكدا ضرورة إخماد فتيل الحرب في ليبيا و مقاومة الإرهاب قبل "أن يكون ماردا في المنطقة". وردا على سؤال عما إذا كانت تونس قلقة من الوضع في ليبيا، أشار إلى أنه بطبيعة الحال عندما تكون الحرب على أبواب دولة فهذا مصدر للقلق"، مشددا في الوقت ذاته على أن بلاده مهيأة لكل السيناريوهات. من ناحية أخرى، أكد مهدي جمعة أن زيارته لفرنسا استهدفت تمهيد الطريق للحكومة القادمة، وبحث الأوضاع في المنطقة والقضايا الأمنية، فضلا عن بحث العلاقات الثنائية بين البلدين والتواصل الدائم على جميع المستويات. وأضاف أنه أطلع رئيس الوزراء الفرنسي على أفاق المشهد السياسي في تونس للتأكيد على أن منظومة الانتقال الديمقراطي في بلاده قائمة على تناوب الحكومات، موجها الشكر لفرنسا وخاصة للرئيس أولاند للسند الكبير الذي قدمه لتونس خلال الفترة الانتقالية. وكان رئيس الحكومة التونسية المؤقتة مهدي جمعة قد التقى ،الاثنين، مع الكندية ميشال جان الأمينة العامة الجديدة لمنظمة الفرنكوفونية الدولية التي تسلمت مهامها خلفا لعبدو ضيوف ومن المقرر أن يغادر باريس،الاثنين 5 يناير ،متجها إلى الولاياتالمتحدة. أكد رئيس الحكومة التونسية المؤقت مهدي جمعة على ضرورة كبح جماح الإرهاب في ليبيا والعمل على منع انتشاره في المنطقة في إطار الشرعية الدولية. واعتبر رئيس الحكومة التونسية المؤقت أنه لا حوار مع الإرهاب الذي يمثل خطرا لتونس والمنطقة بأسرها. وقال جمعة، عقب لقائه الاثنين 5 يناير، بباريس مع رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، إن هناك تطابقا في وجهات النظر مع فرنسا حول الملف الليبي وأن بلاده تدعو إلى دفع الحوار بين جميع الفصائل الليبية وتساهم في ذلك بالتعاون مع دول الجوار والأمم المتحدة، مؤكدا ضرورة إخماد فتيل الحرب في ليبيا و مقاومة الإرهاب قبل "أن يكون ماردا في المنطقة". وردا على سؤال عما إذا كانت تونس قلقة من الوضع في ليبيا، أشار إلى أنه بطبيعة الحال عندما تكون الحرب على أبواب دولة فهذا مصدر للقلق"، مشددا في الوقت ذاته على أن بلاده مهيأة لكل السيناريوهات. من ناحية أخرى، أكد مهدي جمعة أن زيارته لفرنسا استهدفت تمهيد الطريق للحكومة القادمة، وبحث الأوضاع في المنطقة والقضايا الأمنية، فضلا عن بحث العلاقات الثنائية بين البلدين والتواصل الدائم على جميع المستويات. وأضاف أنه أطلع رئيس الوزراء الفرنسي على أفاق المشهد السياسي في تونس للتأكيد على أن منظومة الانتقال الديمقراطي في بلاده قائمة على تناوب الحكومات، موجها الشكر لفرنسا وخاصة للرئيس أولاند للسند الكبير الذي قدمه لتونس خلال الفترة الانتقالية. وكان رئيس الحكومة التونسية المؤقتة مهدي جمعة قد التقى ،الاثنين، مع الكندية ميشال جان الأمينة العامة الجديدة لمنظمة الفرنكوفونية الدولية التي تسلمت مهامها خلفا لعبدو ضيوف ومن المقرر أن يغادر باريس،الاثنين 5 يناير ،متجها إلى الولاياتالمتحدة.