ننشر أبرز إيجابيات تحققت لأهالي مطروح ومشكلات وقفت حائلا أمام التنمية في 2014

* نقل الأسواق العشوائية والبدء فى إنشاء المدينة السكنية لمتضررى المحطة النووية
* الألغام واستمرار نقص المياه وعدم تقنين واضعى اليد أهم السلبيات
مع انتهاء عام 2014 والبدء فى عام جديد، تبدأ مرحلة جديدة تبحث عن تحقيق بعض الأهداف التى كان يأمل الأهالى والمسئولون فى تحقيقها بمطروح، بينما هناك بعض الأهداف تم تحقيقها بالفعل.
ويعد المشروع النووى بالضبعة، والذى يعد حلم مصر، بدأ بالفعل فى وضع التخطيط الجيد نحو البدء فيه بعد قيام أهالى مدينة الضبعة بتسليم الأرض للقوات المسلحة وقيام الهيئة الهندسية بالعمل فى إنشاء المدينة السكنية لمتضررى المحطة النووية كهدية من القوات المسلحة.
وتشهد مدينة الضبعة العمل على قدم وساق بعد أن أوفت القوات المسلحة بعهدها وبدأت العمل على أرض الواقع بجدية لإنشاء 1500 وحدة سكنية على 2300 فدان بها كل المرافق والخدمات وشاطئ عام بعمق 5 كيلو مترات، وبطول 2 كيلو.
وسيتم تنفيذ المشروع على الطراز البدوي، الذي يعبر عن الطبيعة البدوية لأهالي مطروح، والذى من المقرر أن ينتهي من إنشائها خلال 5 أشهر وتسليم الوحدات للمتضررين.
ويعد نقل سوق الخضار من أهم الإنجازات التى تحققت فى عام 2014 بمطروح بنقل الأسواق العشوائية لبيع الخضار والفاكهة وباقى الإشغالات بشوارع المدينة إلى الأسواق الحضارية المنشأة بغرب ووسط وشرق المدينة، حيث كان يمثل نقل السوق صداعا فى رأس المسئولين بعد إنشاء هذه الأسواق الجديدة الحضارية منذ 3 أعوام كاملة ولكن الانفلات الأمنى تسبب فى تأجيل نقل الباعة إلى الأسواق الجديدة، وكان تواجدها يمثل تأثيرا سلبيا على الطبيعة السياحية بالمحافظة.
وقد بلغ إجمالى المحال بالأسواق الجديدة 119 محلا و71 باكية، وإن إجمالى عدد البائعين الذين تم تسكينهم على تلك المحال والباكيات 314 بائع خضار وفاكهة ودواجن وأسماك بنطاق المدينة، كما تم استحداث 145 باكية جديدة داخل الأسواق لاستيعاب بعض الباعة المنتشرين بعربات الكارو لبيع الخضر والعدد والخضراوات والملابس وغيرها.
كما أن نجاح محافظ مطروح فى إنهاء النزاع مع أكبر المشروعات الاستثمارية التابعة لأحد الشركات الاستثمارية بمنطقة الساحل الشمالى بعد توقف المشروع لمدة 7 سنوات كاملة، يعد من الإيجابيات الكبيرة للمحافظة.
ويمثل المشروع أهمية كبيرة لأبناء المحافظة بمنطقة سيدى عبد الرحمن بمدينة العلمين لتوفير فرص عمل للشباب وإحداث نهضة تنموية بالمنطقة، علاوة على قيام الشركة بالمساهمة فى إنشاء محطة التحلية بمنطقة الرميلة بتكلفة إجمالية 50 مليون جنيه، وإنشاء مشروع خدمى لأهالى قرية سيدى عبد الرحمن بتكلفة إجمالية 10 ملايين جنيه عبارة عن إنشاء وحدة صحية والمساهمة فى توصيل البنية الأساسية من رصف ومياه وكهرباء لعدد من الطرق وتجميل مداخل القرية.
كما تم الانتهاء من إنشاء كوبرى فوكة والذى يبلغ طوله 2039 كيلو مترا وعرضه 26 مترًا، وبه 3 حارات بكل اتجاه، وبلغت تكلفة الكوبري 89 مليون جنيه، والذى كان يمثل مشكلة كبيرة لأهالى المحافظة وزائريها بوقوع العديد من الحوادث أحد الإنجازات التى تمت هذا العام 2014، خاصة أن هذا المكان شهد العديد من الحوادث من أشهرها حادث قطار مطروح المروع والذى وقع منذ ثلاث سنوات وراح ضحيته 74 شخصا، وأصيب حوالى 65 آخرين، نتيجة تصادم قطار مطروح مع عدد من السيارات والأتوبيسات التى كانت تقل عددا كبيرا من المصيفين أثناء عودتهم من مطروح مساء ذلك اليوم، وقدر حجم الخسائر بحوالي 2 مليون و25 ألف جنيه.
ومن الإيجابيات الكبيرة الانتهاء من إنشاء مكتبة مطروح العامة، والتى تنتظر قدوم رئيس الوزراء لافتتاحها بعد الانتهاء من شراء أثاثها وتوفير الكتب اللازمة لتكون منارة للعلم فى عام 2015.
أما عن السلبيات فى عام 2014 استمرار مشكلة تمليك الأراضي وتقنين أوضاع واضعي اليد والذى يمثل مشكلة كبيرة لأهالى المحافظة والذين يتجاوز عددهم 56 ألف مواطن من أهم المشكلات، حيث يسعون إلى تقنين أوضاعهم لتحقيق الاستقرار النفسى.
كما أن مشكلة الصرف الزراعى والمياه الجوفية بواحة سيوة، والتي تبلغ مساحتها 94263 كم2 ويبلغ إجمالى عدد السكان بها 17 ألف نسمة، من المشكلات التى تواجة الزراعة بالواحة بسبب زيادة ملوحة التربة وزيادة كميات المياة بعد حفر العديد من الآبار العشوائية.
وكذا إعادة الحياة ل148 ألف فدان زراعي على جانبي ترعة الحمام والتي لم تستصلح حتى الآن بسبب فساد رجال الأعمال وتراخي الحكومة في مشروعات التنمية بالمحافظة، إضافة إلى تراجع معدلات الثروة الحيوانية من 3 ملايين رأس من الخراف إلى ما يقل عن 500 ألف رأس، رغم أنها كانت من أهم ما تشتهر به المحافظة، وتعد النشاط الأول لمعظم سكانها ولكن نقص المراعى وعدم توافر الأعلاف اللازمة قضت على معظم الثروة الحيوانية.
وتعد مشكلة الألغام، والتي يبلغ عددها 17 .5 مليون لغم على مساحة أرض 632 ألف فدان، تعد من ضمن أهم معوقات التنمية بالمحافظة.
كما أن ملف القطاع الصحي، وتطوير أداء مستشفيات الضبعة والحمام والسلوم والنجيلة ومستشفى مرسى مطروح، والذى يعد من أهم الملفات، خاصة بعد تراجع ترتيب المستشفيات فى معاملة الجودة، كما أن ملف التربية والتعليم، والذي يعاني العجز الشديد في جميع التخصصات، خاصة تخصص اللغة الإنجليزية وتردي مستوى مدارس القرى والمراكز البعيدة، من أهم المشكلات المستمرة على أرض المحافظة.
ويعد أيضا ملف العشوائيات والتخطيط العمراني، من أكثر الملفات الشائكة بالمحافظة، حيث يبلغ عددها 36 منطقة لم يتم توصيل أي مرافق أو خدمات لها فهناك بطئا شديدا في تنفيذ خطط مد شباكات مياه الشرب والصرف الصحي بالأحياء السكنية بمدن المحافظة، إضافة إلى أهم مشاكل المحافظة، والتى تقف ضد حركة السياحة الداخلية والخارجية في كل صيف، وهى نقص المياه، حيث تزداد حاجة السكان للمياه وتقل كميات المياه الواردة لمدينة مرسى مطروح بصورة كبيرة بسبب زيادة حجم التعديات على جانب ترعة الحمام، بالإضافة إلى التعديات على الخط الرئيسى بالضبعة، هذا بالإضافة إلى مشكلة عدم إقامة مشروع قومى للشباب لاستيعاب الأيدى العاملة خاصة بمدن السلوم والنجيلة وبرانى مع توقف العمل بالتجارة البينية بين مصر وليبيا بسبب الاضطرابات التى تشهدها الجماهيرية، حيث إن إقامة مشروع قومى لأبناء المحافظة من أهم المطالب والتحديات القادمة.
ويعد إنشاء جامعة لمطروح من المشروعات الكبرى المتوقفة حتى الآن بعد إقامة السور الخارجى للجامعة، وعدم البدء فى إنشاء المبانى الداخلية منذ عامين.