- باسم سمرة يقع فى فخ الفشل و محمود عبد المغنى يلاحقه - "الشعبى" يسقط مى و باسم و عمرو - طارق الشناوى : عبد المغنى و باسم وسعد قلدوا محمد رمضان - ماجدة موريس : مى عز الدين تفشل فى تقديم الفتاة الشعبية ب" دلع بنات " شهد عام 2014 العديد من الاعمال الفنية سواء على الجانب السينمائى او الجانب الدرامى وهو ما ينم عن طفرة حقيقية تشهدها الصناعة بصفة عامة بغض النظر عن جودة الاعمال التى قدمت سواء فى السينما او الدراما فقد شهد الموسم السينمائى تحديدا طفرة فى تقديم الافلام المتميزة و التى اثارت جدلا واسعا عند عرضها كونها افلاما تستحق النقاش الفنى وهو ما شهده فيلم " فتاة المصنع و فيلا 69 و الفيل الازرق و الجزيرة " وهو نفس الحال فى الدراما حيث كان هناك اعمال جيدة منها سجن النسا و الوصايا السبع و جبل الحلال و دهشة . و برغم من وجود مثل هذه الاعمال الجيدة الا ان هناك اعمالا لا تستحق المشاهدة و الغريب انها كانت لنجوم كبار يستحوذون على الشاشتين السينما و التليفزيون وان هذه الاعمال كان الهدف الرئيسى منها البحث عن الربح المادى فقط دون النظر الى اى اعتبارات اخرى منها على سبيل المثال فى السينما بنت من دار السلام و اعدام برئ و المواطن برص و جوازة ميرى و صنع فى مصر واما فى الدراما فقد فشل مسلسل دكتور امراض نساء و دلع البنات و العملية ميسى . ياسمين و سعد الاسوأ يقول الناقد طارق الشناوى على الجانب السينمائى شهد عام 2014 العديد من الافلام السيئة التى تهدف الى الربح المادى فقط و تفتقد للعناصر الفنية الجيدة التى يجب توافرها فى اى عمل فنى جيد و الغريب فى الامر ان هذه الافلام لنجوم كبار يتصدرون شباك التذاكر فى المواسم السينمائية المختلفة منها فيلم حديد للفنان عمرو سعد و جوازة ميرى للفنانة ياسمين عبد العزيز و و الفنان باسم سمرة الذى حقق طفرة واضحة فى الفترة الاخيرة الا ان فيلم وش سجون الذى قدمه اسقطه فى بئر الفشل و ان كنت اتوقع صعوده مرة اخرى و لكن يشترط اختياره للادوار. و يشير طارق الشناوى الى ان فيلم بنت من دار السلام اراه من الافلام الكارثية فى صناعة السينما لان جميع عناصرها سلبية و غير جيدة و تقدم فقط عمل يخاطب الغرائز و بالتالى فاننى ارى عمرو سعد من اسوأ الفنانين الذين ظهروا فى عام 2014 و يليه الفنان باسم سمرة و محمود عبد المغنى فى فيلم النبطشى خاصىة ان الثلاثى حاولوا من خلال افلامهم تقليد محمد رمضان فى الافلام التى قدمها عن عن المناطق الشعبية و البلطجية. و يضيف طارق الشناوى قائلا : اما عن الدراما فهناك اعمال اكدت على ان اصحابها لن يتعلموا من اخطاء الماضى منهم الفنان مصطفى شعبان فى مسلسل دكنور امراض نساء و مى عز الدين فى مسلسل دلع البنات و اتصور انهما الاسؤا فى عام 2014. و يوضح طارق قائلا: ان مصطفى شعبان لم يتعلم من اخطائه فى اعماله السابقة التى كانت بمثابة جرس انظار اليه ولكن لم ينتبه هذا الامر مما اوقعه فى فخ كبير لن يخرج منه الا اذا تنبه لما يقدمه من اعمال غير جيدة و لا تهم المشاهد او تجذبه. لغز فشل مى عز الدين بينما ترى الناقدة ماجدة موريس ان هذا العام بالرغم من وجود عدد كبير من الاعمال الجيدة سواء فى السينما او الدراما الا ان هناك اعمال اسقطت اصحابها ليحصلون على لقب الاسوا لهذا العام و كان منهم الفنان باسم سمرة من خلال فيلم " وش سجون " الذى قدمه فى موسم عيد الاضحى ولكن فشل فشلا زريعا و يبنا بخطر كبير على فنان كبير مثل باسم سمرة الذى قدما ادوارا جيدة من قبل و لقت ترحاب كبير من النقاد و الجمهور. و تستكمل ماجدة قائلة : ارى ايضا ان ياسمين عبد العزيز الاسوا خلال هذا العام من خلال فيلمها جوازة ميرى كونها قدمت دورا سيئا بالنسبة لاعمالها السابقة حيث ان ادائها كان مخيب للامال خاصة انها تمتلك القدرة على تقديم اعمال جيدة لكنها تحصر نفسها فى ادوار باهته فضلا عن ادائها المتكرر و الذى اصبح بالنسبة لجمهورها يدعو الى الملل . اما فى الدراما فتقول ماجدة موريس ان مسلسلى دكتور امراض نساء و دلع البنات الاسوا من بين الاعمال التى قدمت فى هذا العام و ارى ان انتزاع كل من مصطفى شعبان و مى عز الدين لقب الاسوأ تمثيلا لهذا العام عن جدارة و استحقاق خاصة ان ادوارهما كان مبالغا فيها فضلا عن ان العمل كان يفتقد للعناصر الفنية التى يمكن من خلالها ان نطلق عليها عمل فنى جيد و تحديدا مى عز الدين التى اعتمدت بالاساس على المبالغة فى الاداء لتعبر عن الفتاة الشعبية فى مسلسل دلع البنات.