أكد سامح شكري وزير الخارجية المصري، إنه لا يوجد أى تباين بين الخطاب المصري والخطاب الأمريكي فى الفترة الأخيرة، حيث أكدا على رغبتهم فى عودة التعاون مع مصر فى المجالات المختلفة وستزداد وتيرتها فى الفترة المقبلة وستعود العلاقات لطبيعتها. وأضاف شكري فى حواره مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج « على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن مصر على الجانب الآخر أبدت مصر رغبتها فى دعم العلاقة وعودتها بشكل إيجابي وأن يكون هناك تحضير لأرضية صالحة لعقد الحوار الاستراتيجي الذى يتم ترتيب موعده بين البلدين على مستوى وزيري الخارجية فى القاهرة . وأشار شكري إلى أن الإعلام لامصري ركز على الشق الذى كان فيه تحفظ من الجانب الأمريكي فى فترة من الفترات، لافتا إلى أن ما أبدته أمريكا لا يعتبر ضغطا على مصر إنما كان مجرد وجهة نظر، مشيرا إلى أن الإعلام يركز على نواحى دون أخرى. وأوضح شكري أن إرسال السفير الأمريكى تأخر بشكل كبير نظرا لتأخر إعتماده من مجلس الشيوخ الأمريكى وتحديد مهام منصبه، لافتا الى أن تأخر السفير الأمريكي كان أمرا يدعو الى الإستغراب لطبيعة العلاقات وتشعبها بين البلدين ولكننا نتفهم هذا الأمر.