12 ألف مقاتل من الدول الأوربية والإسلامية يشاركون في جرائم التنظيم داعش يتمكن من تجنيد عدد من المقاتلين يفوق المتطوعين في أفغانستان الثورة في سوريا تحولت إلى صراع مذهبي وعشاري أكدت وكالة الاستخبارات الأمريكية في تقرير أصدرته مؤخرا، أن 12 ألف مقاتل من 81 دولة انخرطوا في القتال داخل سوريا، وانقسموا بين التنظيمات المتطرفة وقوات النظام. وأضافت دراسة أخرى صادرة عن وكالة الاستخبارات الأمريكية بالاشتراك مع مركز سوفان للدراسات، أن الأزمة في سوريا لم تعد مجرد ثورة تسعى لإسقاط النظام، بل تحولت مدنها إلى ساحة جذب لمقاتلين أجانب من مختلف أنحاء العالم. وحسب الدراسة فإن المقاتلين الأجانب توزعوا بين من انضم للقتال في صفوف التنظيمات المتطرفة أو هؤلاء الذين يقاتلون إلى جانب النظام السوري، كميليشيا حزب الله وعناصر من الحرس الثوري الإيراني، وأن المقاتلين الأجانب الذين يدخلون سوريا كل شهر يفوق عددهم الألف مقاتل قدموا من احدى وثمانين دولة من أقصى شرق الأرض إلى غربها. كشف تقرير لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي أيه)، أن تونس تأتي على رأس قائمة الدول التي يتجه منها المقاتلون للمشاركة في القتال إلى جانب تنظيم داعش الإرهابي، وهناك ما يقرب من ثلاثة آلاف مقاتل تونسي في صفوف التنظيم ،وتأتي دول الاتحاد الأوروبي في المرتبة التالية، حيث شاركت بأكثر من 2500 مقاتل. وخلال الأعوام الثلاثة الماضية فاق عدد المقاتلين داخل سوريا عدد من قاتل في أفغانستان طيلة عشر سنوات. وفي البداية ، يتم تجنيد المقاتلين من مواقع التواصل الاجتماعي التي تتنافس فيها التنظيمات المتطرفة من خلال إدراج عدة لغات، حرصا على استقطاب أكبر عدد ممكن من الجنسيات المختلفة. وحسب تقرير السي آي إيه، فإنه فور تجنيد الأجانب يذهب قسم منهم لتلقي التدريبات في معسكرات للمتطرفين شرق ليبيا قبل أن يتوجهوا إلى سوريا عبر الحدود التركية.