سلفى جزائرى يصدر فتوى بإهدار دم كاتب لتطاوله على القرآن والإسلام واللغة العربية

أصدر عبد الفتاح زرواى حمداش مسؤول جبهة الصحوة الحرة الإسلامية السلفية غير المعتمدة في الجزائر فتوى بإهدار دم الكاتب الجزائرى كمال داوود ودعا إلى إعدامه واتهمه بالكفر وبسب الذات الإلهية ووصفه بالزنديق والمتصهين المجرم الذى يسب الله ويتطاول على القرآن والاسلام واللغة العربية .
جاءت هذه الدعوة بعد اذاعة مقابلة تلفزيونية على قناة "فرانس2" للكاتب الجزائرى صاحب رواية "ميرسو ... تحقيق مضاد تحدث فيها قناعاته الفكرية وقال فيها إنه تشبع بالإسلام وعمره لا يتجاوز 14 سنة و انخرط فى صفوف من صاروا ينعتون فيما بعد ب "الإسلاماويين " فصار إسلاميا مبكرا جدا منتقدا الاسلام واللغة العربية ووطنه الجزائر .
وشكلت اللغة والدين والوطن صلب النقاش فى البرنامج الفرنسى حيث قال" إه لم يشعر بنفسه يوما عربيا وقال إن هذا الكلام يسبب تهجمات ضد شخصه بل وفتح جدلا كبيرا حول المسألة مضيفا أن العربية ثقافة وموروث وليست جنسية
وأضاف " إن العروبة احتلال..وهى سيطرة، وعلاقة العرب بربهم هى من جعلتهم يتخلفون" .
وقد أثارت تصريحات داوود جدلا كبيرا في المشهد الثقافى فى الجزائر خاصة أنها تعيد طرح مسألة الهوية فى الجزائر.