- الحزب الشيوعى حكم الصين منذ انتصار الثورة الشعبية 1949 وحتى الآن - أكبر حزب على مستوى العالم بضمه أكثر من 70 مليون عضو - الصين الشعبية تضم 22 مقاطعة و5 أقاليم ذات حكم ذاتي تتشكل أجهرة الدولة المركزية الصينية من 6 مؤسسات هى المجلس الوطنى لنواب الشعب، رئيس الجمهورية، مجلس الدولة، اللجنة العسكرية المركزية، المحكمة الشعبية العليا والنيابة العامة الشعبية العليا، وفقا لدستور جمهورية الصين الشعبية، يضاف إلى ذلك المؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني، الذي يمارس دورا استشاريا. وترتكز سياسة الصين الشعبية على أساس جمهورية اشتراكية يحكمها الحزب الواحد، وتمارس إدارة الدولة في الصين الشعبية سلطتها من خلال الحزب الشيوعى الصينى، والحكومة الشعبية المركزية ونظيراتها الإقليمية والمحلية، في إطار نظام القيادة المزدوجة. وتأسس الحزب الشيوعي الصينى منذ عام 1921، وحكم الحزب دولة الصين الشعبية منذ 1949، ليصبح ماو تسى تونغ الزعيم بلا منازع عقب انتصار الثورة الصينية، ولدى الحزب ما يزيد عن 70 مليون عضو، أي حوالي 5٪ من سكان الصين، مما يجعله الحزب السياسي الأكبر على مستوى العالم. ويعد المجلس الوطنى لنواب الشعب هو اعلى جهاز لسلطة الدولة، وتنقسم وظائفه وسلطاته الى اربعة جوانب أهمها السلطة التشريعية، لتعديل الدستور وسن القوانين، وسلطة اجراء التعيينات والاعفاءات، وسلطة الاقرار والموافقة على تنفيذ الخطة الاقتصادية الوطنية والتنمية الاجتماعية، واقرار ميزانية الدولة، وسلطة الرقابة على أجهزة الدولة العليا. ويعد رئيس الصين الشعبية ممثل الدولة الأعلى داخليا وخارجيا، كما انه يعتبر جهازا مستقلا للدولة وجزءا مهما لأجهزتها، وله سلطة إعلان التشريعات وله سلطة دبلوماسية وتشريفية عليا، وتعيين وعزل أعضاء مجلس الدولة، ومنح أوسمة الدولة والألقاب الشرفية للمواطنين حسب قرارات المجلس الوطني لنواب الشعب ولجنته الدائمة، وإصدار مراسم العفو الخاص، واعلان الأحكام العرفية والحرب، وإصدار أوامر التعبئة، وتسلم أوراق اعتماد الممثلين الدبلوماسيين الأجانب. وتنقسم جمهورية الصين الشعبية الى 22 مقاطعة، وبها 5 أقاليم ذات حكم ذاتى، يعيش بها العديد من الأقليات العرقية، وأشهرها اقليم التبت، كما تعد هونج كونج أيضا احدى المناطق الادارية الخاصة التابعة لها. وتعد "التجربة الصينية" واحدة من التجارب التي أدهشت المجتمع الإنساني حيث لفتت انجازات التنمية المستدامة والمتسارعة خلال ال30 عاما من تطبيق سياسة الاصلاح والانفتاح الكثير من العلماء والباحثين داخل وخارج الصين واتخاذها كنموذج للدراسة والمناقشة وتلخيص التنمية في الصين منذ الاصلاح والانفتاح وتعميق الفهم لمعنى الاشتراكية.