قالت مصادر دبلوماسية بالأممالمتحدة إن روسيا اعترضت على طلبات من الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا بعزل مسؤول روسي كبير من بعثة لحفظ السلام في منطقة درافور التي يمزقها الصراع بالسودان. وقال دبلوماسيون ومسؤولون بالأممالمتحدة شريطة عدم نشر أسمائهم إن الدول الغربية الثلاث شكت مرارا في الأشهر الأخيرة لرئيس عمليات حفظ السلام بالاممالمتحدة ايرفيه لادسو من سوء أداءالبعثة المشتركة للاتحاد الأفريقي والأممالمتحدة لحفظ السلام في دارفور (يوناميد) والمكلفة بتحقيق الاستقرار في دارفور. ومن بين القضايا المحددة التي أثارتها الدول الثلاث إن كارين تشاليان وهو دبلوماسي روسي ما زال يعمل كبيرا لموظفي يوناميد حتى رغم أنهم يرون أنه يتحمل كثيرا من مسؤولية حجب معلومات عن مقر الاممالمتحدة ومجلس الأمن بشأن هجمات الحكومة على المدنيين وقوات حفظ السلام في دارفور. وامتنع تشاليان عن مناقشة الاتهامات الموجهة له. وعندما سئل عن الشكاوى الغربية قال تشاليان لرويترز في رسالة عبر البريد الالكتروني "ليس لدي علم بأي شيء عن هذا." ولم يرد متحدث باسم يوناميد أو بعثة السودان في الأممالمتحدة على طلبات للتعليق . وقالت الخرطوم إنها تريد أن تغادر بعثة الأممالمتحدة البلاد. وامتنعت إدارة حفظ السلام بالأممالمتحدة عن التعليق على الاتهامات الموجهة لتشاليان.