تبنت الندوة العالمية للشباب الإسلامي ثلاثة مراكز للتنمية البشرية في كل من الهند وإندونيسيا وماليزيا، في إطار جهودها للارتقاء بالموارد البشرية وعلى رأسها الشباب. وقد استهدف مركز الندوة للتنمية البشرية بالجامعة الإسلامية بماليزيا أعضاء النوادي الطلابية وطلاب الجامعة من مختلف الجنسيات، ومن المتوقع أن يصل عدد المستفيدين من خدماته إلى أكثر من 5 ألف طالب وطالبة سنوياً. وفي إندونيسيا أنشأت الندوة هذا العام مركزاً مماثلاً بالعاصمة جاكرتا يعمل على تقديم العديد من الدورات التدريبية في المجالات المختلفة. وقدم مركز الندوة للتنمية البشرية الذي أسس بالشراكة بين الندوة والجامعة الإسلامية بولاية كيرلا بالهند دورات في القيادة، والإدارة، واللغة الإنجليزية. بالإضافة إلى ورش العمل للمدرسين في الإدارة الصفية، والتواصل الفعال، وطرق التدريس، وورش العمل للطلاب في الدافعية، ومهارات التواصل، والتخطيط الإستراتيجي وغيرها، وبلغ عدد المستفيدين من المركز 1956 مستفيداً. وأوضح المشرف العام على الندوة العالمية بالمنطقة الشرقية الدكتور سعيد بن أحمد العويس أن هذه المراكز ستعمل على تدريب الشباب والأئمة والخطباء والمعلمين وخريجي الجامعات والمدارس الثانوية، وتنمية مهاراتهم القيادية والإدارية والدعوية، والارتقاء بهم فكرياً وعلمياً ومهارياً.