انتشرت في الأونه الأخيرة فرع جديد من أفرع العلم الحديث وهو علم التنمية البشرية وهو ليس بالعلم الجديد في مصر لكنه أصبح الأهم في سوق العمل حيث تتساوي شهاداته مع شهادات اللغات الأجنبية وعلوم الكمبيوتر ويري الكثيرين أن التنمية البشرية تضيف الكثير والكثير إلي متلقيها والآخر يري العكس وهو عدم الاستفادة من دورات التنمية البشرية بشيء جديد يضيف إلي مجال عمله واكبر دليل علي ذلك هو انتشار المراكز التي تقوم بإعطاء دورات تدريبيه في مجال التنمية البشرية وانتشارها السريع في جميع الأحياء في مصر وعلي الرغم من انتشارها إلا أنها لا تزال مجهولة لدي العديد من الشباب ومعني التنمية البشرية هو أن يتمتع الإنسان بمستوى مرتفع من الدخل وبحياة طويلة وصحية بجانب تنمية القدرات الإنسانية من خلال توفير فرص ملائمة للتعليم وتوجد بعض الشركات في مصر لا تقبل سوي حاملي شهادة في التنمية البشرية للعمل بها ومعظم هذه الشركات من الشركات الكبرى والبعض الآخر لا ينظر إلي هذه الشهادة ويقول بعض الشباب أن كل من سبقوهم لم يكن لديهم أي شهادات أو خبره في هذا المجال ونجحوا في الاستمرار في أعمالهم بدونها وبدأت في الفترة الأخيرة في الجامعات المصرية الاهتمام بمجال التنمية البشرية وذلك عن طريق حث الطلاب علي الاشتراك في الدورات التدريبية التي تقوم بها مراكز التدريب المختلفة في مجال التنمية البشرية حيث تقوم هذه المراكز بإقناع الشباب أن مجال التنمية البشرية هو المفتاح الرئيسي للحصول علي وظيفة جيده وأيضا لتنميه مهاراتهم الشخصية في مجال الاتصال والتواصل مع المجتمع وهناك بعض الشركات التي تركز علي حصول موظفيها علي تلك الشهادات دون غيرها في حين أن هناك شباب كثير لديهم مؤهلات عاليه تؤهلهم لسوق العمل كإجادتهم لأكثر من لغة أجنبيه ويتم رفضهم لعدم حصولهم علي أي خبرات سابقه أو شهادات في مجال التنمية البشرية ومن هنا نطرح عليكم سؤالنا وهو هل للتنمية البشرية أهمية في سوق العمل أم أنها أصبحت موضة جديدة بين الشباب.