كشف مركز "أسرى فلسطين للدراسات" أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت ما يزيد على 600 فلسطيني خلال شهر نوفمبر الماضي بينهم 62 طفلا و20 امرأة. وأفاد المركز الحقوقي - في بيان صحفي اليوم - أن نصف حالات الاعتقال من مدينة القدسالمحتلة، حيث اعتقل الاحتلال 280 فلسطينيا عقب تنفيذ عدد من عمليات الطعن ضد المستوطنين بينما بلغت حالات الاعتقال من الخليل 140. وقال إن عدد حالات الاعتقال من قطاع غزة بلغت 19 حالة غالبيتهم من صغار السن الذين يقتربون أو يتسللون من الحدود الشرقية للقطاع، ومن بين المعتقلين المواطن المريض محمد خميس حمدان (52 عاما) من سكان مخيم النصيرات والذي اعتقل على حاجز بيت حانون (إيرز) أثناء توجهه للعلاج بإحدى مستشفيات الأردن. وأشار إلى أن 20 حالة اعتقال لنساء فلسطينيات جرت خلال نوفمبر الماضي، بينهم (8) نساء اعتقلن داخل المسجد الأقصى، كما أن الاحتلال أصدر (94) قرارا إداريا نصفهم من مدينة الخليل، ومنهم أسرى جدد وعددهم 16 أسيرا، و78 أسيرا تم تجديد الاعتقال الإداري لهم لفترات جديدة. ولفت إلى ارتفاع أعداد الأسرى المرضى في سجون الاحتلال خلال الشهر الماضي بسبب استمرار سياسة الإهمال الطبي المتعمد لأمراضهم المختلفة، كما واصلت سلطات الاحتلال سياسة التنكيل بالأسرى واقتحمت سجن ريمون (جنوب إسرائيل) أكثر من 7 مرات. وجدد المركز مطالبته للمؤسسات الأممية التدخل العاجل لوقف سياسة الاعتقالات العشوائية التي تنفذها سلطات الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وكذلك وقف الهجمة الشرسة بحق الأسرى والعقوبات التي فرضت عليهم في الشهور الأخيرة. ويقبع في سجون الاحتلال الإسرائيلي نحو 7 آلاف أسير فلسطيني بينهم نحو 420 أسيرا من قطاع غزة.